حركة الثورة المتحدة للشعوب: المخرج الوحيد من الظلام هو طريق ثورة تشرين الثاني!

قالت حركة الثورة المتحدة للشعوب: "المخرج الوحيد من هذا الظلام هو طريق ثورة تشرين الثاني، ولن يحررنا إلا تنظيماً يكسر هذا الظلام ويضع حداً لهذا النظام الفاسد".

أصدرت اللجنة التنفيذية لحركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) بياناً كتابياً وورد فيه:

"لقد مضى ما يقارب قرن من زمان على ثورة تشرين الثاني المشرفة والتي لا تزال أملاً للطبقة العاملة، الكادحة والشعوب المضطهدة في أنحاء العالم، وتنير طريقهم، حيث كانت ثورة تشرين الثاني إحدى أهم الخطوات في نضال البروليتاريا من أجل بناء عالم بلا طبقات ولا حدود، لقد أظهرت البروليتاريا بشكل ملموس من خلال الخطوات التي اتخذتها على إنها تتمكن من جعل كافة الطبقات الاجتماعية المضطهدة تتبعها وأن حريتها وتحررها يكمن في الاشتراكية، وبالإضافة إلى ذلك، إن ثورة تشرين الثاني العظيمة كانت دليلاً على أنه عبر ممارسة الاشتراكية، سوف يتمكن النساء والشبيبة المضطهدة بناء مستقبل متحرر وآمن.

في هذه الأيام، ونحن على أعتاب أيام عظيمة ونضالات عظيمة، تلجأ الطبقات الحاكمة إلى كل أنواع الاستبداد وكل أنواع الخداع من أجل الحفاظ على نظامها الذي وصل إلى نهايته التاريخية، لأنهم في ضيق ويأس كبيرين نتيجة نضال المضطهدين، إنهم يواجهون صعوبات، ولا يستطيعون إدارة الأمر، في حين أًصبح العالم كله وعلى وجه الخصوص تركيا وجنوب كردستان كرة من النار.

يعيش العمال والكادحين في فقر مدقع، بحيث ليس باستطاعتهم الحصول على أبسط احتياجاتهم الحياتية، فيما تتزايد الجمات على النساء والأطفال، وتتفاقم هذه الأزمة مع تعمق الانحلال الاجتماعي، وتدهور العلاقات الإنسانية. 

يستعد العالم الإمبريالي الرأسمالي لحرب إبادة كبرى، حيث يُشن هجمات مكثفة على فلسطين وروج آفا كردستان ومناطق الدفاع المشروع، ويرى الحكام، الذين يخافون من ثورة الشعوب المضطهدة، أن هذه الحرب التدميرية ضرورية للحفاظ على هيمنتهم، ويلجؤون إلى كل الوسائل لتوسيع الحرب وتعميقها.

لا يملك الحقوق ولا القانون ولا حتى البرلمان أية صلاحيات لاتخاذ قرار ولا سلطة، ولا يتم الاعتراف بأي قواعد، حتى في المعايير والأشكال البرجوازية، يتم الاستيلاء على البلديات بمداهمات الفجر، ويتم تعيين الوكلاء واحداً تلو الآخر، إنهم لا يستطيعون تحمل حتى أدنى مكسب للشعب المضطهد، ولا يمنحون أحداً أن يعترض على ذلك.

والمخرج من هذا الظلام هو طريق ثورة تشرين الثاني! ولن يحررنا إلا تنظيماً يكسر هذا الظلام ويضع حداً لهذا النظام الفاسد، إننا بصفتنا حركة الثورة المتحدة للشعوب فإن خلاصنا الوحيد لتدمير نظام القمع هذا من قبل الحكام هي الإطاحة بهم، وبهذه الوسيلة، ندعو جميع المضطهدين إلى النضال من أجل انتصار الثورة المتحدة للشعوب".