وزيرة الصحة المصرية: مساعدات مصر للدول المتضررة من كورونا تحمل رسالة دعم إنساني بالمقام الأول

قالت وزيرة الصحة المصرية إن الحملة القومية للقضاء على الفيروس، كان لها دور مهم في تراجع نسب الوفيات بكورونا في مصر، لافتة إلى أن المساعدات المصرية للعديد من دول العالم وفي مقدمتها الصين وإيطاليا كانت لتقديم الدعم الإنساني بالمقام الأول.

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة المصرية إن بلادها تتخذ سياسة واضحة في مواجهة فيروس كورونا وأن هذه السياسة كانت تتخذ منهجية واضحة في التعامل مع الفيروس والجائحة.

وأكدت الوزيرة المصرية في كلمتها في الجلسة الأولى لمؤتمر "حقوق الإنسان.. بناء عالم ما بعد الجائحة"، الذي يقيمه المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية بأحد فنادق القاهرة، أن حق الإنسان في الصحة هو حق أساسي للإنسان وليس حق سياسي، لافتة إلى أن مصر قبل ظهور الجائحة كانت قد أطلقت مبادرة رئاسية للقضاء على فيروس سي، شمل أكثر من ٧٠ مليون مواطن، إضافة إلى علاج أكثر من ٦٨ الف من غير المصريين ضمن الحملة.

وأوضحت أن هذه المبادرة كان لها تأثيرها الجيد بعد ظهور فيروس كورونا، وأنه لولا تلك المبادرة والعلاج الذي تلقاء المواطنين الذين تم اكتشاف اصابتهم بفيروس سي، لكان عداد الوفيات بكورونا قد تزايد، وأنه لربما زاد عدد الوفيت لمليون او مليوني وفاة.

وفيما يتعلق بالدعم الذي تقوم به مصر لدول العالم، أشارت إلى أنه له أبعاد عدة،مُذكرة بزيارتها للصين في آذار 2020  وبعدها زيارتها لإيطاليا في زروة الإصابات بكورونا لديها، لافتة إلى أن بلدين كالصين وإيطاليا بالتأكيد ليسوا بحاجة لمساعدات عينية من مصر ولكن جاءت الزيارة بتوجيه من الرئيس المصري لتقديم الدعم الإنساني، فكانت بمثابة رسالة تضامن إنساني من مصر للبلدين ولشعوبهما.

وأشارت إلى ان مصر قدمت أيضا مساعدات لدول عدة عربية وإفريقية من بينها السودان، اليمن، لبنان، العراق، تشاد وغيرها.

وبدورها أشادت نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بتجربة مصر في مواجهة تحدي جائحة كوفيد-19 التي وقفت دول كبرى عاجزة أمامها.

وقالت القصير في كلمتها في المؤتمر: نحن ندرس تجربة مصر كتجربة ثرية لأكبر دولة عربية من حيث التعداد السكاني عربيا وكثاني أكبر دولة إقليمية، فمصر تُدرس كحالة مهمة لمنظمة الصحة العالمية في تعاطيها مع الجائحة في وقت لم تستطع أكبر الدول التعامل مع الجائحة".

كما أشارت إلى أن مصر تلقت ٤٠ مليون جرعة للقاح كوفيد-19، كما أنه يجري الآن أيضا تسريع وتيرة جهوزية مصر لإنتاج اللقاح، وهو ما طالبت به مصرد وما تسعى الصحة العالمية لتسريع حدوثه.