تابعت الشبيبة الذين بدأوا في الأمس بالمسيرة الطويلة من  هايلبرون، واليوم ساروا من لودفيغسبورغ حتى شتوتغارت. 

حيث وقبل البدء بالمسيرة الطويلة تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في الهزة الأرضية التي ضربت شمال كردستان وروج آفا. 

وبعد الوقوف دقيقة صمت أكدت الشبيبة من خلال البيان الذي أدلوا به بأنهم إلى جانب الشعب، واستكمالاً للبيان اعربوا عن غضبهم ضد الدولة التركية الفاشية بأنها لم تتخذ التدابير اللازمة في كردستان وتعمدت ترك الشعب الكردي يواجه الموت. 

بعدها بدأوا بالمسيرة  بترديدهم للشعارات " يحيا القائد عبدالله اوجلان".

كما نظموا فعالية أثناء المسيرة امام سجن ستامهيم في شتاتغورت من أجل مساندة المعتقلين، وعندما كانت الشبيبة تدلي ببيانها تعالت أصوات الشعارات من السجن. 

وجاء في البيان أن مردان ك. ومظلوم د. قد اعتقالا نتيجة العلاقات التركية الالمانية وأضاف قائلاً:" أنه يتم تجريم النشطاء الذين ينظمون أنفسهم من أجل حركة حرية كردستان، هناك محاولات  لإبعاد الشبيبة الكرد من ثقافتهم، معتقدهم و لغتهم، يتم تبرير العنف ضد الكرد من خلال الحرب على حزب العمال الكردستاني PKK ، يتم إبادة الكرد من قبل الدولة التركية المحتلة حتى قبل تأسيس حزب العمال الكردستاني PKK، نقول من هنا وبصوت عالي " الحرية لجميع المعتقلين السياسيين". 

وأنهت الشبيبة في يومها الثاني للمسيرة الطويلة بمعنويات عالية وإصدار بيان في مركز مدينة شتاتغورت حول الحرية الجسدية للقائد عبدالله اوجلان. 

هذا وسيستمر برنامج الشبيبة في المساء، وستواصل مسيرتها في اليوم الثالث من شتاتغورت حتى بوبلينغ.