وحدات حماية الشعب تستذكر شهداء العدوان التركي على قره جوخ
استذكرت وحدات حماية الشعب الشهداء الإعلاميين الذين استشهدوا جراء العدوان التركي الذي شنته دولة الاحتلال التركي على جبل قره جوخ عام 2017، وعاهدت بمواصلة إظهار الحقيقة للرأي العام.
استذكرت وحدات حماية الشعب الشهداء الإعلاميين الذين استشهدوا جراء العدوان التركي الذي شنته دولة الاحتلال التركي على جبل قره جوخ عام 2017، وعاهدت بمواصلة إظهار الحقيقة للرأي العام.
وأصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب بياناً بالتزامن مع الذكرى السنوية السادسة للهجوم الذي شنته دولة الاحتلال التركي على جبل قرجوخ، في 25 نيسان عام 2017.
وجاء في نص البيان:
"في 25 نيسان عام 2017، استشهد 20 من قياديينا ومقاتلينا في وحدات حماية الشعب والمرأة جراء قصف جوي للدولة التركية المحتلة على جبل قره جوخ التابعة لمدينة ديريك. كما تم استهداف المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب وراديو روج آفا في هذا الهجوم. بهذه الطريقة، أرادوا حجب الصوت الحر لشعبنا. إننا نستذكر رفاقنا الذين استشهدوا في هذا الهجوم في الذكرى السنوية السادسة لاستشهادهم وننحني إجلالاً لذكراهم.
لقد تحولت ثورة روج آفا إلى أمر كبير لشعوب المنطقة المضطهدة والمظلومة الرازحة تحت براثن الإبادة الجماعية. إن النضال ضد بربرية داعش بشكل خاص ترك بصماته على التاريخ وخلق أبطالًا عظماء. كان للانتصارات ضد مرتزقة داعش تأثير كبير ليس فقط على شعوب المنطقة، ولكن أيضا على كل شعوب العالم. تحولت ثورة روج آفا إلى ساحة نضال للكرد والعرب والآشوريون والأرمن والتركمان وآلاف المقاتلين الأمميين. كانت الحرب في هذه المناطق حربا من أجل الدفاع عن الحرية والديمقراطية ضد الهمجية. أصبحت ثورة روج آفا صوتا وتنظيماً للعالم بأن لا شيء على هذه الأرض سيكون كما كان.
استهداف صوت الحقيقية
استهدفت الدولة التركية في هجومها على جبل قرجوخ الإعلام بشكل خاض لمنع صوت الثورة وحقيقة الحرب ضد الاحتلال. تم استهداف راديو روج افا، التي أظهرت حقيقة الحرب لشعبنا من خلال بثه في شمال وجنوب وروج آفا كردستان. لعب راديو روج آفا دورا مهما في إيجاد صوت الثورة. كما أن المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب بشكل خاص تابع مجريات الحرب لحظة بلحظة على الخطوط الأمامية وأظهر العالم أجمع مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة، إن رفاقنا الإعلاميين حقي، وريفان، وشيلان، الذين استشهدوا نتيجة استهداف هذين المركزين الإعلاميين، كانوا من أكثر صحافيينا نشاطا.
نشأ رفيقنا حقي في كنف عائلة وطنية في مدينة تربه سبيه وانضم إلى صفوف النضال في السنوات الأولى للثورة. بعد المشاركة في العديد من الفعاليات، انضم إلى فعاليات الإعلام. كان له دور مهم في إعداد مجلة (باراستن) العسكرية. بالإضافة إلى ذلك، ومن خلال راديو روجافا، ساهم في إظهار تطورات الحرب اليومية للرأي العام.
الرفيق ريوان أيضاً من عائلة وطنية في مدينة تربه سبيه. انضم إلى صفوفنا في مرحلة حساسة من الثورة. الرفيق ريوان الذي كان يعمل في قسم المعلومات في المركز الإعلامي وحدات حماية الشعب، كان يتابع تطورات الحرب وأظهر بطولة رفاقه للرأي العام.
انضمت رفيقتنا شيلان إلى النضال وهي في مقتبل العمر. من خلال روحها الحماسية كانت دائماً تمنح الروح المعنوية لمن حولها. خلال نضالها ونشاطها في الإعلام، ساهمت من خلال عدستها في إظهار بطولة المرأة التي تعرفت على نفسها بالحرب والثورة وأصبحت حرة، لجميع نساء العالم.
كان هذا الهجوم سبباً في إثارة غضب شعبنا، وأن ينخرط شعبنا أكثر في النضال من أجل الحرية. بدلا من كل واحد من رفاقنا الشهداء، ملأ الآلاف من الشباب مكانهم في صفوف الثورة. وكما فعل الرفيق فراس داغ، فإن الشباب الكرد من خارج الوطن توجهوا إلى روج آفا. بذلوا نضالاً دؤوباً على خطى الشهداء حقي وشيلان وانضموا بشكل فعال إلى المراكز الإعلامية لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة.
اليوم أيضاً يتواصل نضالنا بإصرار كبير بفضل تضحيات الشهداء. في الذكرى السنوية السادسة لاستشهادهم نستذكر شهداء قرجوخ وكل شهداء الثورة بكل إجلال واحترام، ونجدد عهدنا بالسير على دربهم وبناء مستقبل حر. باسم المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، سنواصل إظهار حقيقة الحرب إلى شعبنا والعالم بأسره مهما كانت الظروف"