وفد الإدارة الذاتية يلتقي بمسؤوليين سويديين في العاصمة ستوكهولهم

عقد وفد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا اجتماعات مع سياسيين ودبلوماسيين في السويد لبحث مكافحة الإرهاب وأمن المنطقة والجرائم المرتكبة في المناطق التي تحتلها الدولة التركية ومرتزقتها.

وتألف الوفد من نائب الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بدران جيا، وممثل الإدارة الذاتية في أوروبا عبد السلام مصطفى، وعضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، وممثل الإدارة الذاتية في السويد شيار علي.

ورحب بالوفد كينيث فورسلاند، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي ، وأندرس أوستيربي ، رئيس لجنة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي السويدي ، وقادر كوسوجي ، عمدة ستوكهولم ، وآنا سودرتروم ، مديرة مركز بالمانيا السويدي، وتوماس هامبربيري، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان السويدي.

لن ننسى قتالكم ضد الإرهاب

وفي خضم النقاشات التي جرت بين الجانبين، عبّرَ فورسلاند عن امتنان السويد للتضحيات التي قدمتها قوات سوريا الديمقراطية ضد الإرهاب وقال: "نحن ممتنون للعلاقات التي أقمناها معكم. لن ننسى التضحيات التي قدمتموها من أجل مكافحة الإرهاب وأمن المنطقة."

وبعدها قام المسؤولون بتقييم التطورات الأخيرة في سوريا وشمال شرق سوريا، بما في ذلك الجرائم التي ارتكبتها الدولة التركية الغازية. كما شددوا على ضرورة القيام بعمل مشترك لضمان أمن المنطقة.

الدولة التركية تحاول إثارة حرب أهلية في المنطقة

وخلال الاجتماع، تحدث نائب الرئيس المشترك للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، بدران جيا وقال: "إن القضية الرئيسية التي تشغل بال الجميع هي الحرب ضد الإرهاب والسياسة التي تنتهجها الدولة التركية الغازية في المناطق المحتلة وخاصة في عفرين وسري كانيه وكري سبي. تنتهج الدولة التركية سياسة التتريك والتغيير الديموغرافي في المناطق التي احتلتها. يُجبر السكان المحليون في المنطقة على الهجرة. نأمل في تحقيق السلام والأمن معا".

وفي إشارة إلى الدور السلبي للدولة التركية في سوريا ، تابع بدران جيا قائلاً: “الدولة التركية تريد إحياء الدولة العثمانية من خلال سياستها في المنطقة. علاوة على ذلك، تريد تدمير أمن المنطقة وإثارة حرب أهلية من خلال إثارة الفتنة في المنطقة. هدفها الرئيسي هو إزالة الحلول للأزمة السورية ".

ومن المتوقع أن يزور الوفد عدة دول أوروبية ويعقد اجتماعات مع سكان روج آفا الذين يعيشون في أوروبا.