أصدرت اللجنة المركزية في حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) بياناً بمناسبة حلول الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة الثالث من آب بحق الشعب الايزيدي في شنكال وقالت فيه: "لقد مرت ثمانية أعوام على ارتكاب مرتزقة داعش الإرهابي مجزرة بحق الشعب الايزيدي في شنكال، حيث قتلت أكثر من خمسة آلاف من الكرد الايزيديين وأسر الآلاف واختطاف آلاف الأطفال والنساء، كما أجبروا الآلاف على الهجرة والنزوح".  

كما جاء في البيان:

" كتب تاريخ الشعب الايزيدي بالآلام والمجازر، حيث ارتكب مرتزقة داعش المجزرة الرابعة والسبعين بحق الشعب الايزيدي، الشعب الكردي وعلى مدار تاريخه واجه القمع والإبادات، كان آخرها في الخامس عشر من حزيران 2016 والتي اعترف بها منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، ودونت في فئة "جرائم ضد الإنسانية" في تقارير المنظمات الدولية.  

الايزيديون الذين يعتبرون كأحد أقدم الشعوب على هذه الأرض، استمروا بالمقاومة بالرغم من المجازر التي تعرضوا لها، وبتصميم وإيمان، دافعوا عن ثقافتهم وتراثهم الغني، الشعب الايزيدي تعرض لهجمات من قبل جهات وقوى متعددة ولم يتم الاعتراف بمنظماتهم المستقلة، نستنكر الهجمات التي تعرض لها الايزيديون من قبل داعش الإرهابي وندعم ونتضامن مع نضال الوجود الذي يخوضه المجتمع الايزيدي، على تركيا ان تعترف بمجزرة شنكال كإبادة جماعية والكف عن سياسات التهديد والهجوم على شنكال، على الايزيديين الذي هاجروا نتيجة المجزرة إلى تركيا، أن يعيشوا بأمان، ومن أجل تحرير النساء والأطفال الايزيديين من أيدي مرتزقة داعش، يجب أن يكون هناك خطوات على المستوى العالمي.  

في الذكرى الثامنة لمجزرة شنكال، نوضح ونعلن أننا مع الشعب الايزيدي، كما نستذكر كل الايزيديين الذين استشهدوا في المجزرة بكل تقدير واحترام".