وأشارت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين إلى أن احياء ذكرى الشهداء يأتي من خلال بناء وطن حر وشعب حر.

أصدرت مؤسسة عوائل الشهداء والمفقودين بياناً إلى الرأي العام، لأجل إحياء ذكرى استشهاد صالح جزيري والدكتور حسين، وذكرت فيه أن صالح جزيري (حسن آدر)سبق أن عمل وقدم فدائية عظيمة في مجال أعمال المؤسسة لأجل شؤون شهداء حركة التحرر الكردستانية، وأفادت أنه كان يعطي الأهمية والأولوية لعلاقات المؤسسة مع ذوي الشهداء للغاية، كما أنه كان مبادراً في تنظيم هذا العمل في العديد من الأماكن بأوروبا.

وذكرت المؤسسة في بيانها، أن مراسم الاستذكار ستنظم في 26 حزيران الجاري في مدينة دورتموند الألمانية، وقالت: “مقاومة حركة التحرر الكردستانية وصلت إلى هذا المستوى بفضل تضحيات عشرات الآلاف من الشهداء، وطالما استمرت السياسة القذرة للدولة التركية القائمة على الإبادة الجماعية والاحتلال، فسيتم تقديم الشهداء أكثر في سبيل هذه المقاومة المقدسة، خلال هذا الوقت سمعنا نبأ استشهاد الرفيقين صالح جزيري والدكتور حسين، ونتقدم بتعازينا الحارة لذوي الشهداء، الشعب الكردي، والوطنيين ورحم الله جميع الشهداء".

وأشار البيان إلى أن الشهداء كانوا شاهدين على آلام والمعاناة التي تعرض لها الشعب الكردي، وشعروا بتلك المأساة والألم من قلوبهم وبذلوا جهداً عظيماً لإنهاء هذا الألم، وتابع البيان: “انتفض الرفيقان صالح جزيري والدكتور حسين في مواجهة سياسة الاستعباد وانضموا إلى صفوف النضال. وحتى يوم استشهادهما  ضحى بأرواحهما من أجل تحقيق الحياة الحرة لشعبنا وحرية وطننا، وبمحبتهما واحترامهما الكبير للشعب، وكذلك ولائهما للوطن والقائد عبد الله أوجلان، انضما إلى صفوف المقاومة بروح تضحيات عظيمة ومجيدة.

الطريقة الصحيحة لإنهاء الآلام و المأساة، هو طريق الولاء لإرث الشهداء، ولأجل تحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها وضحوا بأرواحهم في سبيل تحقيقها، علينا تصعيد وتيرة نضالنا ومقاومتنا، فالشهداء هم مصدر قوتنا الأساسية، وهم ماضينا، حاضرنا ومستقبلنا، وأن الرد الأكثر صحة لأجل استذكار شهداء الحرية هو بناء وطن حر وشعباً حر، نحن واثقون من تصعيد هذا النضال والذي سيؤدي إلى النصر ".

وانتهى البيان بالدعوة للمشاركة في مراسم الاستذكار التي ستقام في مدينة دورتموند في 26 حزيران الجاري.