اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة يدين الهجمات الوحشية لدولة الاحتلال التركي

أدان اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة خلال بيانه، الأعمال الجبانة التي يقدم عليها الجيش التركي وحكومته الأردوغانية الفاشية، مؤكداً على دعمه لقوات سوريا الديمقراطية في سبيل تحقيق الأمن والسلام لجميع مكونات شمال وشرق سوريا.

أصدر اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، بياناً إلى الرأي العام، مؤكداً على تصعيد النضال بأقلامهم وثقافة المقاومة ضد عقلية وديكتاتورية حزب العدالة التركي وحكومة أردوغان الفاشية المجرمة، جاء في مستهله:

"تواصل دولة الاحتلال التركي، عبر حكومة أردوغان الفاشية، هجماتها الوحشية وعدوانها الغادر، على مرأى ومسمع العالم، بصمت مريب، مرتكبة القتل وأفظع الجرائم بحق المدنيين العزّل من أبناء شعبنا الآمن في شمال وشرق سوريا". 

وأضاف البيان "إن هذه الاعتداءات الصارخة والمستمرة على منازل ورؤوس المدنيين، من أطفال وشيوخ ونساء ونازحين من مناطق داخل سوريا، وضرب البنى الاقتصادية العامة، عبر القصف بالطائرات العسكرية المقاتلة، ليست إلا إثباتاً للنهج الطوراني الفاشي المعادي لإرادة الشعوب، وبرهاناً على فشل سياسته الداخلية، وهروباً من تدني شعبيته إلى الحدود الدنيا بسبب حماقاته وفاشيته".

وتابع "تأتي هذه العملية العسكرية بعد فترة انحسار عسكري، وفشل تركي في تحقيق أهدافه بضرب تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا التي لا تروق لتركيا، خاصة في ظل النجاحات والإنجازات التي حققتها مكونات شمال وشرق سوريا، وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي نصطدم بها إزاء موقف الصمت والتجاهل العالمي وتواطئه مع الهجمات العسكرية التركية الإجرامية واعتداءاتها المستمرة بحق أبناء شعب شمال وشرق سوريا، على الرغم من انتهاك تركيا وبشكل علني وفاضح للمواثيق والقوانين الدولية".

وشدد البيان "إن تركيا التي سبق لها واستخدمت الأسلحة الكيماوية والمحرمة دولياً، ستجد نفسها تسرح وتمرح في ارتكاب فظائع ضد الإنسانية، وضد شرعية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في ظل الصمت الذي يسيطر على مراكز القرار في المجتمع الدولي، كما أن اتخاذ أردوغان عملية التفجير بشارع تقسيم في إسطنبول ذريعة لهذه العمليات، ليست إلا حجة واهية نسجتها عناصر أمنه، وتوزيع التهم على الجوار".

وأدان اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة في بيانه "الأعمال الجبانة التي يقدم عليها الجيش التركي وحكومته الأردوغانية الفاشية، ونحمّله كل الجرائم التي ارتكبها ضد أبناء شعبنا من مدنيين ونازحين ومن العرب والكرد والسريان".

مؤكداً "سنناضل بأقلامنا وثقافتنا المقاوِمة ضد عقلية وديكتاتورية حزب العدالة التركي وحكومة أردوغان الفاشية المجرمة، وسنبقى سنداً ودعماً لقوات سوريا الديمقراطية في سبيل تحقيق الأمن والسلام لجميع مكونات شمال وشرق سوريا".