وكان المقاتل ادريس انجه (زنار تطوان) مع المقاتل في قوات الدفاع الشعبي دوغان دمير (هارون فرات) قد قاما بعملية في السادس والعشرين من تشرين الأول في ناحية اسكندرونة ضد قوات دولة الاحتلال التركي، وكان قد أصدر المركز الإعلامي في قوات الدفاع الشعبي بياناً بهذا الخصوص في شهر كانون الأول وقالت فيه:" خلال العمليات في باياس التابعة لولاية هاتاي واسكندرونة، قاوم رفاقنا زنار وهارون ببسالة ضد العدو المحتل والتحقا بقافلة الشهداء".

عائلة الكريلا انجه كانت قد راجعت السلطات قبل خمسة أشهر من اجل استلام جثمان ابنهم الشهيد، حيث أن معهد الطب الشرعي كان قد اخذ عينة من الحمض النووي الـ (DNA) من العائلة للتعرف على هوية جثمان المقاتل الشهيد.

وبعد ظهور النتيجة، راجعت العائلة مرة أخرى معهد الطب الشرعي وأكدت بأنه على الرغم من أن جثمان ابنهم كان سليماً إلا أنه فقد إحدى عينيه، وقيل بأن المدعي أخبر العائلة بأن ابنهم قد فقد إحدى عينيه حين حدوث الانفجار، فحينما ذهب كان عينيه سليمتين...؟ وبعد خمسة أشهر استلمت العائلة جثمان ابنهم، وتوجهوا الى ناحية سلطان بيه في إسطنبول.