ترياقي: لن يكون هناك حل برفض دور السيد أوجلان

قال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي (HDP) فرع إيليه محمد رشدي ترياقي أنه برفض دور إمرالي لن يكون هناك حل.

أشار النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي (‏HDP‏) فرع إيليه محمد رشدي ترياقي الى موقف رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو بشأن حل القضية الكردية موضحاً أنهم يرون الخطوات نحو الحل مهمة وجديرة بالاهتمام، وقال:" بالنسبة لنا، إظهار الإرادة من أجل حل القضية الكردية، شيء ثمين ومهم للغاية، كما قلناها مراراً بأن هذه القضية يجب حلها في البرلمان، بالطبع وكجزء من الحل، سيقوم حزب الشعوب الديمقراطي بدوره وبمسؤولياته، وحسب جزء من اقوال الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري كمال كليجدار أوغلو أنه لا توجد أية مشكلة ولكن جزء من أقواله مشكلة بحد ذاتها، وناقصة عندما يقول اللقاءات مع عبد الله أوجلان ليست شرعية، وعنوان الحل هو حزب الشعوب الديمقراطي فقط، هناك طرف في الكفاح المسلح ومجموعة نضال مسلحة، وبدون التحاور مع طرف النزاع، لا يمكن الوصول الى حل، في جميع انحاء العالم يتم الحوار مع طرف النزاع، لم يتم حل المشكلة بهذا الشكل".  

وتابع ترياقي أن الحزب الرئيسي المعارض في تركيا لم يفهم دور القائد عبد الله أوجلان وقال:" بالنسبة لي، هناك نقص، حقيقةً، مثير للاهتمام أن يُرى حزب الشعوب الديمقراطي كطرف وعنوان للحل وأن الحل يجب ان يكون في البرلمان، هذا يعني تجاهل طرف آخر في الحل، ليس صحيحاً أن نقول أن اللقاءات مع السيد أوجلان في مرحلة الحل ليس شرعياً، وبخصوص البرلمان، قال السيد عبد الله أوجلان نفسه إنه ما لم يكن هناك اعتراف قانوني، فلن يكون هناك حل قانوني لهذه القضايا، إنه خطأ كبير أن نتجاهل كل اللقاءات في تلك الفترة، هذا غير مقبول، بالنسبة لنا، لا يمكن إيجاد حل برفض دور السيد أوجلان، كل جزء من المجتمع يرفض ذلك، عملية الحل لا تنجح دون الرجوع إلى فكر السيد أوجلان ، ودون الدخول في حوار معه، إن السيد أوجلان طرف في الحرب ويعبرعن إرادته من أجل السلام، وحزب الشعب الجمهوري نفسه وكوادره أيضاً يعلمون أن هذا غير ممكن".

وتابع ترياقي، أن حزبهم يقوم بدور مهم من أجل حل القضية الكردية ودمقرطة تركيا وقال:" الجميع يعلن أن حزب الشعوب الديمقراطي يلعب بدور رئيسي في تركيا، هناك تحالفان على ارض الواقع، يظهران في جميع المجالات، وكلا التحالفان لن ينجحان في الانتخابات الرئاسية بمفردهما، من الواضح أنهما لا يستطيعان تشكيل الحكومة في البرلمان بمفردهما، إن وضع حزب الشعوب الديمقراطي حرج للغاية، لأن الحكومة بدأت بحملة الاعتقالات ضده، السلطة السياسية رأت هذا الدور الرئيسي ولذلك لجأت إلى وسائل غير قانونية للقضاء على حزب الشعوب الديمقراطي وتصفيته.