تقرير لصحيفة يونانية يؤكد تورط "الطباخ والسكرتير" في التجسس لحساب أنقرة

قالت صحيفة "غريك سيتي تايمز" اليونانية إن "الجاسوسين اليونانيين" في جزيرة رودوس نفيا أن تكون علاقتهما قد تجاوزت دردشات، فيما تشير التحقيقات الأمنية إلى أنهما "يكذبان".

"الجاسوسان" المفترضان، اللذان تتفاعل قضيتهما منذ نهاية العام الماضي مثيرة اهتمام الإعلام اليوناني في جزيرة رودوس وكل اليونان، هما الطباخ محمد نيزدين، البالغ من العمر 52 عاما، وصباح الدين بيرم، ذو الـ 35 عاما، السكرتير العام للقنصلية التركية في هذه الجزيرة اليونانية. وكلاهما من أبناء المنطقة الأصيلين حيث ينحدران من منطقة "كوموتيني" الواقعة في "ثراص" برودوس.

تحوم شبهات التجسس حول كل من الطباخ محمد نزدين وموظف القنصلية التركية صباح الدين بيرم بعد اعتقالهما ووضعهما في السجن في ظروف غامضة ريثما تتم التحقيقات. وتبقى إمكانية توجيه اتهامات من طرف أثينا لصباح الدين بيرم ومحمد نزدين بالتجسس على الأسطول البحري اليوناني لحساب أنقرة قائمة حيث تعتقد أجهزة الأمن اليونانية أن الأدلة متوفرة وتقول إنها عثرت في هواتف موظف القنصلية التركية على صور لسفن يونانية ومعلومات أخرى عنها تم تبادلها مع الطباخ نزدين.

في المقابل، ينفي هذا الثنائي كل الشبهات التي تحوم حولهما ويؤكدان أن علاقتهما سطحية لا تتجاوز تبادل بعض الحديث.

وذكرت صحيفة "غريك سيتي تايمز" أن "الأدلة تشير إلى العكس" بعد تحليل الرسائل والصور في هاتف سكرتير القنصلية التركية، المسجون حاليا، ومكالماته واتصالاته في مواقع التواصل الاجتماعي ومراجعة البحوث التي قام بها في الإنترنت والمواقع التي زارها والملفات التي قام بتحميلها خلال الأشهر الأخيرة.