تملي: على الجميع إبداء ردات فعلهم حيال الاستيلاء على بلدية جولميرك

أبدى نائب رئيس مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب سيزاي تملي عن رفضه للاستيلاء على بلدية جولميرك ودعا المعارضة الاجتماعية لإظهار ردات فعلهم.

تم اعتقال الرئيس المشترك عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب محمد صدق آكش خلال مداهمة بلدية جولميرك وتم الاستيلاء على البلدية، وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها الاستيلاء على بلدية جولميرك منذ عام 2016.

وتحدث سيزاي تملي نائب رئيس مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب لوكالة فرات للأنباء ودعا المعارضة الاجتماعية إلى إبداء ردود أفعالها.

وقال سيزاي تملي إنه تم تحقيق فوز عظيم في انتخابات جورنه رش التي تمت إعادتها يوم الأحد، لكن ذهنية الوكيل لم تتخلى عن ممارساتها.

وتابع تملي: "إنه أظهرت ذهنية الوكيل نفسها مرة أخرى، لا يتخلى عن ممارساته، ولم تفهم الحكومة نتائج الانتخابات المحلية التي أجريت في 31 آذار بشكل صحيح، ظهرت نتيجة ناجحة للغاية في الانتخابات التي جرت في جورنه رش يوم الأحد، وكان سبب تجديد انتخابات جورنه رش يرجع إلى هذه الذهنية لقد كانت انتخابات جورنه رش ناجحة بالفعل، ولكن تم حرق الأصوات وأجريت الانتخابات مرة أخرى، لقد حققنا فوزاً عظيماً في الانتخابات، لكن خلال العملية الانتخابية وعلى الرغم من أننا لم نقم بإدارة جورنه رش حتى الآن إلا أن  والي رها يقوم بدعاية كاذبة قائلاً: "إذا وصلوا إلى السلطة، فسوف ينقلون الموارد إلى قنديل"، في الأصل لا تحترم هذه الذهنية القذرة إرادة الشعب، ويريدون اتباع ذهنية الوكيل وقضية كوباني للبقاء في السلطة.

وأشار تملي إلى أنه تم تعيين الوكيل دون قرار قانوني، وقال: "ما يحدث اليوم في جولميرك هو سياسة قضية كوباني ، ولما قاموا بمثل هذه الممارسات ولو كان لديهم بعض الاحترام للقانون، نحن نواجه أشخاصاً يقولون إن هناك حاجة للدستور ويحاولون البقاء في السلطة من خلال انتهاك الدستور".

على المعارضة الاجتماعية إظهار ردات فعلها 

ودعا سيزاي تملي المعارضة الاجتماعية لإبداء ردة فعلها وتابع على النحو التالي: " لا يعترف هذا الوضع بالقانون ويتعارض مع إرادة الشعب، هذا معاداة للمجتمع، نعلم من خلال العزلة الممارسة ما الذي فعله عدو المجتمع بهذه البلاد، ونعلم خاصةً من خلال العزلة المطلقة المستمرة منذ ما يقرب من 40 شهراً، نعلم من خلال القرارات الصادرة عن قضية كوباني في 16 أيار، لقد كشفت هذه الذهنية نفسها مرات عديدة، من المستحيل قبول هذا، وندعو جميع المعارضة السياسية والاجتماعية في تركيا لاظهار الدعم والإرادة القوية في هذا الموضوع، لأن ذلك لا يقتصر فقط على تعيين الوكلاء في إحدى البلديات، واحتلال ومصادرة بلدية حزب المساواة وديمقراطية الشعوب".