تحضيرات للاحتفال بعيد العمال العالمي بالرغم من الازمات الاقتصادية والفقر والبطالة

يستعد العمال للاحتفال بيوم الأول من ايار والذي يصادف عيد العمال العالمي، وبسبب تأزم الاوضاع الاقتصادية هذا العام فان العمال سوف يطرحون مطالبهم الاقتصادية والسياسية في الساحات ضد الحرب والازمات .

أعلنت نقابات العمال الثوريين (DÎSK)، اتحاد نقابات العمال العام (KESK)، غرفة المهندسين المعماريين في تركيا (TMMOB)، اتحاد أطباء تركيا (TTB) عن برنامجهم الاحتفالي قبل شهر من عيدالعمال ودعت الجميع للمشاركة في اليوم الاول من أيار.

 ودعت العديد من النقابات والمنظمات الديمقراطية بالاضافة الى الاتحادات للنزول الى الساحات من اجل يوم 1 أيار وفي ذات الصدد، تحدث الرئيس العام لنقابة عمال الطرق والبناء والانشاءات الثورية التابعة لنقابات العمال الثوريين اوزغور كارابولوت لوكالة فرات للانباءعن استعداداتهم ليوم الأول من ايار تزامنا مع ضغوطات الحرب في البلاد والازمة الاقتصادية والفقر من جهة ومن جهة اخرى توحيد النضال من اجل الخروج من هذه الصعوبات وقال اوزغور كارابولوت :"يستعد العمال ليوم الأول من ايار بالرغم من الفقروالقلق والتفكير في الحياة اليومية لتأمين قوت عيشهم بدأ عملنا هذا العام مبكرا وهو اكثر شفافية ووضوحا حيث ان الاستعدادات والتحضيرات تتواصل على قدم وساق  للاحتفال بيوم 1 ايار في جميع انحاء العالم وسوف يتم الاحتفال على نطاق جماهيري واسع حيث لن تكون المطالب الاقتصادية والمعيشية  للعمال في المقدمة انما سوف تطرح المطالب السياسية والاجتماعية ايضا على الملأ.

ودعا الجميع للنزول الى الشوارع في الاول من ايار للوقوف ضد كل الانتهاكات التي تطال لقمة العيش حيث يتمخض معها الفقر والبطالة وسياسات الاحتكار والعنصرية  والازمة الاقتصادية وقال: نريد الاحتفال بيوم الأول من ايار بحضور مئات الالاف كما وادعو الجميع لاظهار رفضهم لتصرفات الحكومة تجاههم وحول الامور التي تحدث في البلاد وان يظهروا قوتهم في كل الميادين وان يقفوا ضد كل سلطة تقمع وتهدد الناس بلقمة العيش وهذا واجب كل شخص كما وان هناك استياء ليس فقط من جانب العمال انما يشمل الطلاب والنساء والبيئيين واهالي الاحياء أي ان الشعب جميعا لايقبل بهذه الانتهاكات ولهذا سوف يصبح يوم الاول من ايار من هذا العام يوم للتعبير عن عدم الرضا والقبول و الاستياء تجاه كل الانظمة الاحتكارية السياسية والاستعداد من خلال تجهيزقوى ديمقراطية قادرة على مواجهة كل الانظمة والدكتاتوريات السياسية التي تقمع لقمة الشعب.