TEV-DEM تهنئ الشعب بعيد الأضحى وتدعو الأهالي للعودة إلى ديارهم

هنأت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) قدوم عيد الأضحى المبارك على عموم الشعب وتمنت عودة كافة الشعب السوري إلى دياره الأصلي، وذلك خلال بيان.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام هنأت فيه قدوم عيد الأضحى المبارك وتمنت الخير للجميع.

وجاء في البيان:

"يستقبل الشعب السوري عيد الأضحى المبارك في جو وتراجيدي جديد بعد القضاء على الإرهاب ميدانيا. حيث لا يزال هناك من يريد تأجيج الصراع ويريد خلق الفوضى وإحياء الإرهاب وانعاشه من خلال التهديدات اليومية وحشد المزيد من القوات والأسلحة على حدود شمال شرق سوريا.

نحن ندرك بأن الحوار جزء مهم من الحل لذا نلتزم به ونسعى إلى ترجمته على الأرض ونأمل بأن يكون الحوار سبيلاً معتمداً لدى كل السوريين.

هذا العيد يمر على شعبنا في عفرين والعديد من مناطق حدودية محتلة من قبل الاتصال التركي ومرتزقته ولا يزال يمارسون أبشع الفظائع في عفرين، وأهلنا في مخيمات مقاطعة الشهباء يعانون من ظروف صحية ووضع إنساني صعب للغاية، إنه من المؤسف أن يكون هناك شعب أصيل خارج دياره ويتم ممارسة الإبادة بحقه والعالم لا يزال صامتاً دون تحرك.

إننا في حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM

نتقدم بالتهاني بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك لعموم أبناء شعبنا وفي المقدمة عوائل الشهداء وذويهم، كذلك أبطالنا الجرحى وعموم أبناء الشعب السوري. آملين أن يكون إرساء السلام والاستقرار قريب وأن يتحقق في سوريا الحلول التي يمكن أن تعيد فرحة المناسبات الرمزية إلى قلوب أبنائها.

ننادي في هذه المناسبة على ضرورة عودة كل الأهالي إلى ديارهم الأصلي بما فيهم أهلنا في عفرين، ونتطلع إلى أن يتحرك كل من له دور ذو مسؤولية في إبداء واجباته حيال خدمة الحل والشعب السوري.

نؤكد بأن الاحتلال التركي يمثل خنجراً ساماً في الجسد السوري. وأكثر دوة تقف عائقا أمام الحلول. لذا ولا بد من التحرك لإخراجه، كما نؤكد على أن الإرهاب يجب أن لا يكون له موطئ قدم ونشير إلى أن هناك مخططات تركية هدفها إنقاذ العشرات الألوف من الإرهابيين المتواجدين في سجون والمخيمات في شمال وشرق سوريا من خلال إصرارها على إنشاء مناطق الآمنة والتي تعتبر احتلالاً تركياً بنمط وطراز جديد.

وفي الختام نجدد العهد دوماً ونؤكد بأننا ماضون بالالتزام بنهج وذكرى الشهداء حتى تحقيق النصر وتحقيق الديمقراطية وفق مبادئنا الثابتة التي نؤمن بها من خلال مشروع الأمة الديمقراطية، السبيل نحو الاستقرار والسلام".

وننادي كل المكونات بهذه المناسبة إلى الوحدة وتكاتف أمام الاحتلال التركي الذي لا يعرف سوى تنفيذ الإبادات العرقية والدينية تاريخياً إلى يومنا الراهن. ولكن المقاومة والكفاح نصيبنا والقيم الأخلاقية مبادئنا".

"كل عام وأبناء شعبنا وعموم شعوب ومكونات المنطقة بخير"