انعقدت الجلسة الأولى في قضية محاولة اغتيال الرئيس المشترك لمؤتمر الشعب (Kongra Gel)، رمزي كارتال، وعضو اللجنة الإدارية في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) زبير آيدار، في الأول من شهر تشرين الأول.

في الجلسة الافتتاحية للقضية التي انعقدت في المحكمة الجزائية في بروكسل، طالب الطرف الخصم إعطائه فترة من الزمن، وقد قامت المحكمة كما في جميع القضايا المشابهة بتأجيل الجلسة.

وقال محامي الطرف الكردي جان فيرمون:" في هذه الحالة سيتم الاعتماد على الحجج المكتوبة بشكل خاص".

وأعلنت المحكمة أن القضية سوف تستأنف في الـ 11 من آذار 2022 وسيتم تقييم الموضوع من الأساس، ولكن اعتباراً من شهر تشرين الثاني سوف يتم استقبال مرافعات جميع الأطراف.

ولفت فيرمون الانتباه بشكل خاص إلى موقف المدعي العام، وقال: "المدعي العام يدعي منذ البداية أنه لا يوجد دليل قاطع، وهو ما لا نوافقه في هذا الرأي، وقد قبلت المحكمة بالفعل بأن ادعاءات المدعي غير صحيحة".

وذكّر فيرمون باغتيال الثائرات الكرد الثلاثة في فرنسا وقال:" لقد رأينا في فرنسا ايضاً أن الحصول على نتائج في مثل هذه القضية صعبة، المحكمة تتحفظ في بعض المواضيع، نأمل ألا تظهر مثل تلك المواقف في بلجيكا".

ملف الادعاء ضم العلاقات الواسعة لفرقة الاغتيالات التركية، المصادر المقربة من القضية، أعلنت أن علاقات فرقة الاغتيالات  تتصل بالرئيس التركي رجب طيب اردوغان نفسه، وهناك دلائل على أن فرقة الاغتيالات قد التقت مع كل من مستشار اردوغان سعيد سرت جليك وزعيم حركة سادات شبه العسكرية عدنان تانرفردي والسفير التركي السابق في فرنسا إسماعيل حقي موسى.