بمناسبة الذكرى السنوية الـ 19 للمؤامرة الدولية التي طالت قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، أصدرت مؤسسة وحدة الشعوب ومساندتها بياناً كتابياً.

وجاء في نص البيان“

“في الشرق الأوسط وقبل 19 عام من الآن حيكت مؤامرة قذرة على الشعب الكردي والشعوب المطالبة بالحرية، لأنهم وجدوا أن الشعب الكردي يشكل عائقاً أمام مصالحهم، لأن حركة التحرر الكردستانية ومن خلال تحرير الشعب الكردي ستفتح الطريق أمام تحرر الشعوب والمجتمعات الأخرى، فالأنظمة الاستبدادية والإمبريالية كانت تمنع أن تكون الشعوب وخاصة شعوب الشرق الأوسط صاحبة إرادة، هذه الإرادة الموجودة في نضال حركة التحرر الكردستانية، وازدهرت في كردستان بقيادة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، ولهذا رغبوا أن يعرقلوا مسيرة الحرية للشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط في شخص القائد أوجلان، ولكن هذه المؤامرة فشلت، وثورة روج آفا كانت رداً ثورياً على هذه المؤامرة، وبات فكر ومقاومة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان و حركة التحرر الكردستانية ليست أساس نضال الحرية للشعب الكردي فحسب، بل نموذجاً ومنبراً للنضال التحرري لشعوب الشرق الأوسط أيضاً.

ولكن على شعبنا أن يدرك بأن الذهنية التي حاكت مؤامرة الـ 9 من تشرين الأول مازالت مستمرة في ممارساتها، فالعزلة في إمرالي تشدد يوماً بعد يوم، فمنذ أعوام أخبار السيد أوجلان مقطوعة، لذا علينا تمزيق نظام سجن إمرالي، وعلينا تصعيد النضال من أجل حرية قائد الشعب الكردي السيد عبد الله أوجلان، وعلينا أن نعظم ونرسخ مكتسباتنا لمواجهة هذه المؤامرة، كما يجب حماية الفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا، وترسيخ بناءها بمشاركة كافة مكونات روج آفا وشمال سوريا، لأنه في الآونة الأخيرة زادت القوى الاستعمارية والاستبدادية في المنطقة من هجماتها من خلال مرتزقتها على مكتسبات الشعب الكردي والشعوب الأخرى، فعلينا توحيد نضالنا وتطويره من روج آفا إلى باكور، ومن باشور إلى روجهلات،  وإفشال المؤامرة المحاكة ضد الشرق الأوسط من خلال دورنا الطليعي في بناء نظام المساواة، الحرية، وأخوة الشعوب، وتحرير الشعوب المضطهدة.

مرة أخرى نشجب وبشدة مؤامرة الـ 9 من تشرين أول الدولية، ونستمر في تصعيد نضالنا ضد هؤلاء المتآمرين.

الموت لمؤامرة الـ 9 من تشرين الأول

عاش نضال الحرية للشعوب

عاشت مقاومة إمرالي

الحرية لأوجلان”.