دخل الاعتصام الكردستانيين من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، الذي بدأ أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف، شهره التاسع، نشاط هذا الأسبوع أشاد بمقاومة مقاتلي الكريلا.
يستمر نشاط الكردستانيين كل أسبوع يوم الأربعاء بالجلوس أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف كل يوم أربعاء، بهدف الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، في سياق مبادرة، " لا للعزلة والفاشية والاحتلال.. حان وقت الحرية".
وشارك كردستانيون من مدينة بازل في نشاط هذا الاسبوع، وبدأ النشاط بشخص الشهداء في زندورة ومامرشو الذين قاوموا واستشهدوا ضد الاحتلال.
من جانبه، تحدث الرئيس المشترك لمركز المجتمع الكردي في جنيف، صالح سقلام، وصرح بأن حملتهم بدأت من أجل الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، واصبحت لها 8 أشهر ودخلت شهرها التاسع، وقال إن "دولة الاحتلال التركي، فشلت في مواجهة المقاومة، وهي اليوم تستهدف الكرد والمنطقة الكردية بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة وتريد القضاء عليهم".
وقال سقلام إنه سيراقب استخدام الغازات السامة والأسلحة الكيماوية من قبل دولة الاحتلال التركي، مضيفًا: "سنعمل بشكل أساسي في سويسرا وجميع المدن الأوروبية وسنستخدم الأسلحة الكيماوية والغازات السامة من قبل الدولة التركية، واضاف "سنتخذ اجراء ضد صمت الأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي في سياق مبادرة حان وقت الحرية ".
