ستيفاني وليامز تحذر من خطورة الوجود الأجنبي في ليبيا

حذرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، من أزمة الوجود الأجنبي الخطيرة في ليبيا، كما أكدت بأن هناك انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة.

وخلال الجولة الثانية من ملتقى الحوار السياسي الليبي بين ممثلين عن فرقاء الأزمة، شددت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، على أن "الوقت يداهمكم وهناك تكلفة مباشرة للتقاعس والعرقلة".

وقالت وليامز خلال الاجتماع الافتراضي الأربعاء: "نحذر من أزمة الوجود الأجنبي الخطيرة في ليبيا".

كما أضافت أن "هناك انتهاكاً صارخاً للسيادة الليبية ولحظر الأسلحة"، لافتة إلى أن "القوى الأجنبية تسعى لمصلحتها وليس مصلحة الليبيين".

وأوضحت أن "ملتقى الحوار السياسي الليبي هو أفضل وسيلة للمضي قدماً".

إلى ذلك أشارت إلى أن "ليبيا بحاجة إلى مليار دولار على الفور، للاستثمار في البنية التحتية الكهربائية لتجنب انهيار شبكة الكهرباء".

يذكر أن المباحثات الليبية تجري افتراضياً عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وتقوم بتسييرها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من مقرها في منطقة البحيرة قرب وسط العاصمة التونسية.

وفشلت الاجتماعات المباشرة والمحادثات عبر الاتصال المرئي في إنهاء الخلافات حول اختيار أعضاء السلطة التنفيذية الانتقالية التي يريد المجتمع الدولي تنصيبها قبل بداية العام المقبل تنفيذاً لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير حول ليبيا وتجسيداً لمخرجات مؤتمر برلين.

ANHA