قضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في عام 2014 بضرورة رفع عقوبة السجن المؤبد المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، ولم يطبق الاحتلال الفاشي التركي هذا القرار منذ سبع سنوات، وقد دخل هذا الوضع في جدول أعمال اللجنة الوزارية لمجلس أوروبا بعد سبع سنوات، تركز لجنة الوزراء على وضع القائد أوجلان ومحتجزين آخرين في سياق "الحق في الأمل"، بدأ اجتماع اللجنة الوزارية في 30 تشرين الثاني وسيستمر نشاطه حتى 2 كانون الأول.

كما أطلقت مبادرة حرية من أجل القائد وقفة احتجاجية لمدة 17 يومًا أمام مبنى المجلس منذ العام الماضي ضمن إطار حملة "حان وقت الحرية".

توافد الكردستانيون أمام مبنى مجلس أوروبا في الصباح ونصبوا خياما هناك، في اليوم التالي، شارك 100 من نشطاء المجتمع الديمقراطي الكردي - سويسرا في الاحتجاج.

وعلق النشطاء لافتات كبيرة كتب عليها "القائد عبد الله أوجلان معتقل في سجن إمرالي منذ 15 شباط 1999 ولم يتم الحصول على أي معلومات، ورفعت بـ 9 لغات أمام مبنى المجلس.

وأدلت سلمى سورر، الرئيسة المشتركة للمجتمع الديمقراطي الكردي - سويسرا (CDK-S)، ببيان في الاحتجاج ولفتت الانتباه إلى العزلة التي استمرت 23 عامًا في إمرالي، وأوضحت سلمى أن الاحتلال التركي لا يلتزم بالقانون الدولي، وأن الأسلحة الكيماوية تستخدم ضد الكريلا والدولة التركية ترتكب جريمة أخرى.

كما أعرب الرئيس المشترك للمجتمع الديمقراطي الكردي - سويسرا (CDK-S)، اسماعيل كارداش، عن استيائه من صمت الدول الأوروبية وطالب بتنفيذ قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان (DMME).

وتوجه النشطاء إلى مبنى مجلس أوروبا بعد مؤتمر صحفي.

وسيشارك ممثلو المنظمات الكردية والسياسيون والنساء والشباب من مختلف أنحاء البلاد في الوقفة الاحتجاجية كل يوم وستستمر حتى 17 كانون الأول.