قالت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، هيلين أوميت، خلال مشاركتها في برنامج على قناة مديا خبر (Medya Haber): "يجب خوض النضال الطبقي، وعلى هذا الأساس يجب إبراز قيّم الحياة الكومينالية وتأسيس الكومينات، ينبغي أن يكون هناك كومينات ولجان ومجالس لكل من يناضل من أجل الحرية الجسدية للقائد آبو، ولا ينبغي أن تكون هناك حياة بدون ذلك، بل ينبغي فرضها على المجتمعية، وبدون ذلك، سنكون في موقف تقول فيه كلماتنا شيئاً، وممارستنا العملية تقول شيئاً آخر".
وقالت عضوة اللجنة المركزية لحزب العمال الكردستاني هيلين أوميت في مستهل حديثها: "في البداية، نرسل محبتنا وتحياتنا للقائد أوجلان باسم الرفاق، وأستنكر بكل غضب أولئك الذين أسسوا نظام الإبادة الجماعية في إمرالي.
لا تزال العزلة مستمرة، واستمرار هذه العزلة يعني في الواقع استمرار نظام القمع والإبادة الجماعية، وأودُ أن أنوه إلى أهمية واقع إمرالي.
ويستمر خوض النضال ضد العزلة المفروضة، وهناك جهد مهم للشعب الكردي وأصدقائه والرأي العام الديمقراطي في هذا الصدد، لكن نظام الحرب الخاصة الذي نواجهه يصر على إسدال الستار وإضفاء الشرعية على ذلك، حتى أنه يسعى إلى إضفاء الغطاء القانوني عليها وتبريرها، وفي هذا الصدد، فإن النظر إلى إمرالي يعني في الواقع النظر إلى واقعنا.
ويعد القائد أوجلان مصدر أمل، خاصةً بالنسبة لواقع الشعب الكردي والمجتمعات التي تناضل من أجل الحرية، وهناك حالة يتم الشعور بها عند ذكر القائد أوجلان، وإن القائد أوجلان بالنسبة للشعب الكردي على وجه الخصوص، يعني مصدر الأمل، ومنارة الأمل، ومجمع التطلعات، والمستقبل الذي يتم تخيله، والقائد أوجلان يعني واقعاً لتكوين كل القيم المفقودة، ولدينا مثل هذه التعريفات تجاه واقع القائد.
وكان قائدنا قد أجرى هذا التقييم خلال فترة من الوقت: "أنا مجموع كل تطلعاتكم، وأنتم ترون أنفسكم فيّ، ولذلك تأتون إليّ"، وبطبيعة الحال، هذا يظهر توجه الواقع أيضاً.
وعندما نقيّم القائد أوجلان، فإننا لا نقيّمه فقط كقائد سياسي وعسكري، بل هناك واقع أكثر اختلافاً في حياتنا، فالبعض منا يعيش ذلك بشكل واعي، والبعض الآخر يختبره بشكل عفوي، والبعض الآخر يعرف أن القائد لديه مثل هذا المركز من الجاذبية، ويُعتبر القائد في حالة مركز جذب كهذه من قِبل واقع الشعب في كردستان، ومن قِبل الشبيبة، وخاصة من قِبل الشابات والنساء، وعلينا أن تعريف هذا الأمر بشكل صحيح، لماذا القائد هكذا؟ إن التعريفات العاطفية فقط، والتعبير عن أنفسنا بالتطلعات فقط، تعتبر غير كافية، ومن هذا المنطلق، كان القائد يريد منا ذلك دائماً؛ وقال: "أريد أن أُفهم بشكل صحيح، وأن تفهموني بشكل صحيح"، ما علاقة هذا بموضوعنا؟ إذا لم نفهم القائد أوجلان بشكل صحيح، فلن نتمكن من تطوير النضالات التي نخوضها من أجله بشكل صحيح، فكلما فهمنّا القائد أوجلان بشكل صحيح، كلما كانت النضالات التي نخوضها من أجل حريته الجسدية أكثر صحة ودقة.
"القائد يمثل نظاماً"
القائد هو كل الخصوصيات التي ذكرناها، ولكن أبعد من ذلك، فإن القائد يمثل نظاماً، وهناك نظام يمثل واقع القائد، وعلى الإنسان أن يفهم هذا الأمر جيداً، فعلى سبيل المثال، يجب على عموم الشعب الكردي والمتعاطفين والديمقراطيين والاشتراكيين والثوريين أن يطرحوا هذا السؤال، حقيقةً، لماذا تم إنشاء نظام الإبادة الجماعية في إمرالي؟ ولماذا يتم تطبيق نظام خاص كهذا على القائد أوجلان؟ ربما يكون هذا موضوعاً واسعاً للغاية وينبغي للمرء تقييمه على أجزاء، وربما لا أستطيع التعبير عنها جميعها الآن، لكن سيكون الأمر أكثر دقة، إذا تم تعريف واقع القائد كنظام، ورؤيته كتكامل للهدف، أي رؤية القائد أوجلان كشخص ذو هدف، وتقييمه ضمن هذا الإطار، وتقييم العزلة المفروضة على أنها حرب ضد تحقيق هذه الأهداف.
فمثلاً، إذا طبقنا هذه الأهداف، وواقع القائد، وفلسفة الحياة الحرة المتمثلة في واقع القائد، والنظام الاجتماعي الذي يدافع عنه عملياً، فإن العزلة تصبح بلا معنى في الواقع، لأن هذه العزلة يتم تطبيقها للحيلولة دون تحقيق هذه الأهداف ودخولها حيز التنفيذ، ما هو هذا الهدف؟ الأول، حل قضية الحرية والوجود للكرد، فإذا كانت هجمات الإبادة الجماعية التركية شديدة لهذه الدرجة في إمرالي، فهذا يعني أن هناك حرباً عنيفة جداً هناك وأنهم يريدون تحقيق نتائج من هناك، إنهم يريدون كسر معركة الوجود والحرية للشعب الكردي وأرادته هناك، وهذا هو الهدف الأول.
فالقائد أوجلان يعني القائد الذي يدافع عن وجود الشعب الكردي وحريته، حينها، ينبغي لنا أن نطالب في كل مكان بمطلب الحرية والوجود والهوية الحرة وأن ندافع عنه بشكل أكثر، ويجب علينا أن نعمل على بناء أدبية ودعاية ذلك الأمر وتأسيس سياسته، وهذه طريقة مهمة لكسر العزلة والقضاء عليها.
أما الهدف الثاني؛ إذا كانت حقيقة القائد نظاماً، أي إذا لم يكن مجرد شخص، أو مجموعة من الأفكار، أو حلماً لعالم جديد، أو مثلاً أعلى للحياة، فيجب علينا أن نسمي أسمه أيضاً، حيث طرح القائد أوجلان هذا الأمر بتعريفات مثل الاشتراكية الديمقراطية، والحداثة الديمقراطية، والإدارة الذاتية الديمقراطية، وحدد كيفية قيامنا بتطبيقه عملياً في يومنا الحالي، أي، أنه قال: "أنا قائد المجتمع الديمقراطي"، حينها، إذا كنا نؤمن حقاً بالقائد أوجلان ونثق به ونحبه، فإننا كمناضلين له، نحاول الترويج لدعاية هذا النموذج الذي طرحه".
" في البداية يجب تدمير الدولة في الذهن "
واشارت هيلين أوميت في تقييمها إلى المجتمع الديمقراطي وقالت:" يجب ان ندمر الدولة في عقولنا، في البداية أقول أولاً للمجتمع الكردي في الحقيقة بالنسبة لعموم شعوب المجتمع التركي، ما يلي: يجب تدمير الدولة في الذهن، الدولة ليست صاحبة حل، وليست أداة للحل، تتواجد العبودية حيث تتواجد الدولة، إن كنا نريد الحرية، حينها يجب أن ننظم المجتمع بعيداً عن الدولة، لماذا نقول هذا؟ المسألة الآن هي القضية الكردية، الرأي العام الديمقراطي، يشارك الأشخاص المتعاطفين في جميع أنحاء العالم في حملة الحرية العالمية، يتم تنظيم الفعاليات في الأجزاء الأربعة لكردستان، في الحقيقة هذا غير كاف، يجب أن يصبح أكثر حشداً وتوسعاً، وأريد أن أقول بشكل خاص بشأن أسلوب شمال كردستان، لا يمكننا أن نتوقع آمال من الدولة.
في ذلك الحين كيف يجب أن يكون هذا النضال؟ يجب على المجتمع ان ينظم نفسه في كل مكان، وليس فقط ضمن نظام البرلمان، يجب أن يكون هناك تنظيم في كل ساحة، وإن نظم المجتمع الكردي والتركي نفسه على هذا الأساس في ذلك الحين سيتم التقدم خطوة أخرى قريبة من الحرية والديمقراطية، إن لم تصبح مجتمع ديمقراطي فسوف تحرمك الدولة من جميع حقوقك في الحرية والإدارة الذاتية، بلا شك لا يمكن للقائد آبو أن يعيش بحرية في مثل هذا المجتمع، ولا يمكن أن يكون حرا.
لذلك يجب أن نوسع النضال ضد العزلة ونواصله، فلا يمكننا أن نتحرر وان نقترب من الحرية ما لم نفهم هذا، ولا يمكننا أن نتبع نضال الحرية الجسدية للقائد آبو، وسيختلف كلامنا عن ممارستنا، وهذا معيار أخلاقي مهم في الشرق الأوسط، يجب أن تكون الكلمات والممارسة هي نفسها، كيف أنت، يجب أن تبدو هكذا، يجب أن تعيش كيفما تفكر، أو يجب أن تفكر مثل حياتك، وبما أننا سنقول إننا شعب القائد آبو، وإننا أمة ديمقراطية، فيجب أن يكون أسلوب حياتنا ومنظمتنا متوافقين مع ذلك".
" يجب على جميع الذين يناضلون من أجل حرية القائد آبو، أن يكون ذو مجتمع "
واكدت هيلين أوميت أن الأمة الديمقراطية ليست منفتحة على الطبقة العنيفة، وتابعت على النحو التالي:" إن النضال الطبقي مهم جداً في كردستان، يقوم النضال الطبقي على الكشف عن قيم الحياة الجماعية وتشكيل الكومينات، يجب على كل من يناضل من أجل حرية القائد آبو ان يمتلك كومينات، لجان ومجالس، لا يجب العيش دون هذا، سندخل دون هذا في وضع سيكون ككلام فقط ويختلف عما نقوله ، وممارستنا تقول شيئاً آخر، كان ظهور حزب العمال الكردستاني في البداية ضد نظام الآغاوات، جزئته لجزيئات، لماذا؟ لأنه كان ضد الآغاوات واتباعهم، كان ضد مفهوم الأفندي والعبودية، لا يصبح أحد آغا، ومن يقول إنني عضو في النظام الذي سيتم تأسيسه من قبل القائد آبو لا يمكنه المشاركة في هذا النظام إلا إذا شارك في خط حرية المرأة، لدينا أيضًا نهج بيئي، وهذا أيضًا جزء من نموذجنا، لا يمكن للإنسان أن يصبح جزءً من هذا النظام ويمثل حرية القائد آبو ما لم يتعامل بشكل صحيح.
يستمر نضالنا في كافة الساحات ضد العزلة، إن رفاقنا في السجون، رفاقنا والمعتقلين السياسيين ضمن فعاليات، وتوجد الفعاليات التي يتم تنظيمها من قبل أقارب المعتقلين في الخارج، كما وتوجد فعاليات خارج هذه أيضاً، يمكن القول تستمر الفعاليات في كل مكان ضمن إطار حملة العالمية للحرية، الحرية الجسدية للقائد آبو ".
" ينظمون مرتزقهم بشكل مخفي في كركوك وموصل"
وتابعت هيلين أوميت مشيرةً إلى الهجمات على جنوب كردستان والعراق قائلة:" مهما يظهر وجود حركتنا هنا كحجة، فإن الهدف الرئيسي للدولة التركية هو الاستيلاء على النفط في الموصل وكركوك، عندما ينظر الإنسان إلى وسائل الإعلام للحرب التركية الخاصة، فمن السهل أن نرى أن هناك شائعات، لا أعرف كمية الغاز في جمجمال، وكمية النفط في كركوك، ولا أعرف كمية النفط هنا، لا أعرف كم وما هي مصادر ثروة كردستان، التي هي بيد حزب العمال الكردستاني، وكل هذه الأشياء التي يقدمونها غير صحيحة، لا يوجد وضع كهذا.
ما هو الخطر الأساسي، المسألة هو الذهاب إلى كركوك والموصل، هنا لا يوجد سوى قوة واحدة تنظم مرتزقتها سراً؛ وهي تركيا، وتنظم تركيا نفسها في هذه الساحة على الجبهة التركمانية وأيضاً على علاقاتها بداعش وتحاول أن تكون فعالة، ويجب ألا ننسى أبدًا أن تركيا تتبع مثل هذا النهج، في نظر تركيا، الكرد هم الترك الذين لم يتلقوا تعليماً، فهو يرى أن كل ساحة يعيش فيها الكرد هي ساحة للتوسع، وتم تعريفها في تأسيس الجمهورية على أنها الجغرافية التي يعيش فيها الترك والكرد، ويطبق سياسة التتريك هناك وهكذا يرى الكرد، لذلك لا يتخذهم كمخاطبين، ويحتقرها وينتهك كرامتها.
عندما قاموا بأسر القائد آبو، كتب في مرافعته الأولى مقولة كالتالي:" "عندما تم إحضاري من كينيا، اقتربوا مني كما لو كانوا يربون وحشاً"، الآن هذه هي قيادتنا، هذه هي قيادة الشعب الكردي، النهج تجاه قيادة الشعب الكردي هكذا، بمعنى آخر إنهم يقتربون من الكرد بشكل عام وكأنهم يربون وحشاً، وعلى هذا الأساس يشنون هجماتهم الاحتلالية، والانظار إلى حججهم وأساليبهم، لا يستطيع الكرد أن يديروا أنفسهم إلى أي مكان، لا يمكنهم التواجد بهويتهم الخاصة، في الواقع يجب أن نفهم ونرى جيداً أنه تتبع الحرب على هذا المستوى، وعلى هذا الأساس فإن الكريلا، الثوريين والآبوجيين يقاومون في مناطق الدفاع المشروع وسيواصلون المقاومة، سنقاوم ونناضل ونحارب، ولكن يجب أن ينضم الوطنيين أيضا إلى استراتيجية حرب الشعب الثوري على هذا الأساس.
تتجه الفاشية الاستبدادية في سياق الحرب إلى كل ساحة، وغرب كردستان هي إحدى هذه الساحات، واستنكر في هذا الإطار القوى الدولية، حيث يتم ترك شعب ناضل ووقف ضد قوة فاشية مثل داعش وهزموها، وحدها أمام هجمات الدولة التركية، بالفعل لم تكن الثورة في روج آفا، في كوباني تقتصر على المجتمع الكردي فقط، ولم تكن مقاومة المجتمع الكردي أيضاً؛ لقد كانت مقاومة الإنسانية، ويواجه شعب روج آفا إلى الآن هجمات الإبادة الجماعية".
الدولة التركية هي اسرائيل الثانية في المنطقة
ولفتت هيلين اوميت الانتباه الى الخارطة التي نشرها “ابن نتنياهو” وقالت: “نشر نجل نتنياهو خريطة؛ خريطة كردستان، تغفى وتستيقظ وسائل الإعلام الحرب الخاصة التركية ووسائل الإعلام الحربية الخاصة التركية تقول: "انظر إلى خطة إسرائيل، سوف يبنون دولة للكرد’، " إن العلاقة بين حزب العمال الكردستاني وإسرائيل والولايات المتحدة على هذا المستوى"، هذا هو بالضبط استفزاز، ومن يقوم بهذا الاستفزاز؟ من يفعل؟ من يريد؟ تركيا تريد، إن نشر نجل نتنياهو مثل هذه الخريطة يعني أن تركيا طلبت منهم ذلك، لأنه بالفعل ذريعة وشرعية وحجة للاحتلال، تريد بناء هذا، يتم طرح مثل هذه الخطة في مثل هذا الوقت بالضبط، يجب أن نكون حذرين للغاية بشأن ألاعيب الدولة التركية، إن الدولة التركية هي إسرائيل الثانية التي تشكلت في المنطقة، وحتى الآن، أضفت تركيا الشرعية على جميع السياسات الإسرائيلية، ولا يزال هذا مستمراً.
كما وتقييمات الأسد مهمة أيضاً، لقد قال: "إذا عقدت اجتماعًا مع تركيا، فيجب على الأقل أن تسحب تركيا قواتها المحتلة"، وعليه أن يسحب جنوده إلى حدوده، لم يخرج شيء من هذا القبيل من السودان، تركيا تلعب بالنار وتنشر هذه النار ليس في بلادها فقط إنما في كل مكان، وتشجع في كل مكان على ذلك الأساس ويحاول تطوير سياسته الحربية عليها، هذه هي السياسة التركية التقليدية، لكن سأقول بصراحة أن عقلية الدولة في تركيا، وغبائها، لا تستطيع أن تفكر بشكل صحي، وعلى مستوى هستيري، وينتجون سياسات ضد الكرد.
" اعتقد أن الأسد سيبدي موقفاً سياسياً مشرفاً "
ما الذي سيفعلونه بلا شك سيقرر الشعب السوري، وفي روج آفا مصيره، لقد اتخذوا قرار الانتخابات، وهذا هو قرارهم، يجب على الإنسان احترام هذا، يجب على الإنسان رؤية هذه الإرادة والاعتراف بها، وهم يحاولون بناء حياة جديدة هناك بعد الحرب، أي بعد الهجمات العنيفة التي شنها تنظيم داعش، إنه مجتمع يحاول البقاء على قيد الحياة، وهذا المجتمع ليس بهذا الثراء، إنه مجتمع فقير، يريد أن يتطور وأن يُرى ويبني نفسه، يجب على الإنسان دعم هذا، وآمل أن يكون النظام السوري منفتحاً على ذلك، وبالتالي ضمان مستقبل سوريا على أساس التحالف مع الترك، وقد حاول والد الأسد تطوير هذه السياسة، كانت لدى الشعب انتقادات كثيرة في زمن والد الأسد، وقد عانى الكرد منه كثيراً، لكن لم يتخذ نظام الأسد قط موقف إنكار صارم مثل نظام الدولة الوطنية في تركيا، وأعتقد أن بشار الأسد سيظهر موقفا سياسيا مشرفا على هذا الأساس.
أيضاً كانت هناك تصريحات أمريكية بهذا الشأن، العالم يراقب الاستعدادات والانتخابات هناك، بينما وتقول الدولة التركية إنها ستهاجم، الحرب ليست حالة جديدة هنا، في كل الأحوال لم تتوقف الحرب أبدا، وأيضاً الهجمات، وكانت هناك دائما خسائر في صفوف المدنيين، على أية حال، فإن المجتمع الكردي في روج آفا، والمجتمعات العربية، السريانية والمسيحية ستحمي النظام الاجتماعي الذي طوره حتى الآن، فإذا أجريت الانتخابات وتعرضت للهجمات، فهناك إرادة المجتمع، وقد هزمت إرادة المجتمع وإرادة الشعب هذه، مرتزقة داعش، إن هذه إرادة مشرفة، وهذا سوف يوقف الهجمات الفاشية والاحتلال، اعتقد أنهم على هذه الثقة والشعور."