أوضحت قوى الأمن الداخلي أن الهجمات الأخيرة التي شنها جيش الاحتلال التركي هي رسالة واضحة لفتح الطريق أمام الإرهابيين للقيام بأعمالهم للعبث بأمن واستقرار المنطقة، مؤكدة أن هذه الهجمات تزيدهم عزماً وإصراراً للعمل أكثر من أي وقت مضى.
أصدر المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي بياناً حول استهداف جيش الاحتلال التركي الفاشي سيارة لقواتهم في كوباني، وجاء في نصه:
"استمراراً في الاستهدافات الممنهجة على مناطقنا، استهدف الاحتلال التركي الفاشي ظهر اليوم الإثنين 3 يونيو/ حزيران بتمام الساعة 12:55 سيارة لقواتنا في مدينة كوباني عبر طائرة مسيرة، مما أدى إلى إصابة عضوين من أعضاء قواتنا تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
إن هذه الاستهدافات على قواتنا هي رسالة واضحة، عبر إشغال قواتنا عن القيام بواجباتها في هذه الفترة التي ستقام بها انتخابات البلديات، وفتح الطريق أمام الإرهابيين والمجرمين للقيام بأعمالهم للعبث بأمن واستقرار مناطقنا.
إن هذه الاستهدافات تزيدنا عزماً وإصراراً للعمل أكثر من أي وقت مضى للحفاظ على مجتمع آمن ومستقر".
