" سنواصل الفعاليات إلى ان يتم كسر العزلة "

اجتمعت عوائل المعتقلين امام السجون وأكدوا بأنهم سيواصلون فعالياتهم في الشوارع إلى أن يتم إنهاء العزلة.

تستمر فعاليات " أعطوا صوت للحرية " التي أطلقها عوائل المعتقلين أمام السجون للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ورفع العزلة.

آمد

اجتمعت عوائل المعتقلين أمام حرم سجن آمد في الأسبوع الخامس لفعالية ’ أعطوا صوت للحرية ’، وذلك بانضمام الرؤساء المشتركين لحزب الأقاليم الديمقراطية، حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في آمد، ناشطات حركة حرية المرأة، أعضاء وإداري اتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء في آمد، جمعية دعم ومساندة عوائل مفقودي مهد الحضارة وجمعية دعم ومساندة أسر السجناء والمعتقلين، أمهات السلام وبينهم عوائل المعتقلين والعديد من الأشخاص، حيث تم رفع لافتات كتب عليها " أعطوا صوت للحرية "، وارتدت عوائل المعتقلين سترات كتب عليها " العزلة جريمة ضد الإنسانية " مرتدين قبعات كتب عليها  " أعطوا صوت للحرية "، ورددا المشاركين دون توقف شعارات " عاشت مقاومة السجون" ، " الحق، الحقوق، العدالة "، " المعتقلين السياسيين كرامتنا "، " لن نلتزم الصمت، لا نخاف ولا نطيع " و " بالمقاومة سننتصر "،  ونظموا فعالية جلوس بالرغم من محاصرة الشرطة للحشد.

وتحدث الرئيس المشترك لاتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء في آمد كرم جان بولات خلال الفعالية ونوه إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، مشيراً إلى انهم سيواصلون نضالهم ضد الانتهاكات وسيدافعون عن حقوق المعتقلين.

وانتهت الفعالية بالزغاريد.

إزمير

أدلت جمعية مساندة ودعم عوائل المعتقلين في إيجه في إزمير ببيان صحفي امام سجن كركلار،  وشارك العديد من الأشخاص في البيان، مرددين شعارات " عاشت مقاومة السجون "، " الحق، الحقوق، العدالة " و" المرأة، الحياة، الحرية " إلى جانب الزغاريد، وادلى إداري حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في بوجا جاهد غوناي بالبيان خلال الفعالية، وأشار إلى إنه على الرغم من مرض أبناء أمهات المعتقلين، إلا أنهم ما زالوا يشاركون في الفعالية، وتابع: " ندين القسوة والظلم، لا نقبل العزلة المفروضة على  القائد والمعتقلين الآخرين".

وذكرت سلطان ياغماكان والدة فرات ياغماكان الذي يتم أسره في السجن كركلار في إزمير أنه لا يتم تلقي معلومات عن أبنائها الذين يواصلون فعاليتهم للمقاطعة ضد العزلة وقالت:" لا يمكننا التحدث عبر الهاتف أو إجراء لقاء معهم، يكفي، لتنتهي هذه العزلة، في البداية على عوائل المعتقلين والجميع تقديم المساندة، لا ان يموت أحد بعد الآن، ليصل صوتنا للدولة، سنرفع صوتنا في الشوارع وأيضاً في السجون إلى أن تنتهي العزلة ".

وانتهى البيان بتنظيم فعالية جلوس.
ميرسين

تم الإدلاء ببيان أمام حرم سجن تارسوس ضمن إطار فعالية " أعطوا صوت للحرية " التي تستمر في ميرسين بقيادة عوائل المعتقلين، ونظموا فعالية جلوس، حيث ارتدوا خلال الفعالية التي دخلت أسبوعها الخامس سترات كتب عليها باللغة الكردية والتركية " العزلة جريمة ضد الإنسانية "، وردد الحشد دون توقف شعارات " الحق، الحقوق، العدالة، " بالمقاومة سننتصر "و " عاشت مقاومة السجون ".

وقال الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ميرسين رشاد آشان:" رأينا مرة أخرى أنه لا توجد نية لدى السلطة لحل القضية الكردية، يصبح الوكلاء الجواب ضد طلبات الكرد الديمقراطية، الحرية والسلام، تتحدث السلطة في كل فرصة عن إرادة الشعب، وتهاجم إرادة الشعب، لقد طورت الحكومة الآن آليات الانقلاب وتقمع إرادة الشعب، إننا إلى جانب أمهاتنا للسلام، وإلى جانب كل أولئك الذين يؤمنون بالحرية والديمقراطية في هذه البلاد، سنقف ضد الظلم ونرفع صوتنا عالياً ".

وانتهى البيان بفعالية جلوس.

أضنه

لم يسمحوا لعوائل المعتقلين مع ممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني التي أرادت الإدلاء ببيان أمام حرم سجن كوركجولار، حيث حاصرت الشرطة كافة الطرق المؤدية إلى الساحة قبل الفعالية ولم تسمح لأي شخص بالمرور باستثناء الموظفين، وفي الوقت ذاته حاصرت الشرطة مبنى منظمة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ناحية سيحان ولم تسمح لعوائل المعتقلين والمواطنين الذين اجتمعوا في مبنى الحزب بالخروج، كما ولم يسمح رجال الشرطة الذين منعوا الدخول والخروج من مبنى الحزب أقارب المعتقلين بالذهاب إلى أمام حرم سجن كوركجولار.

كما ولم يتمكن أقارب المعتقلين الذين اجتمعوا في منظمات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في نواحي يوغير، سيهان وجيهان ليتوجهوا إلى حرم سجن كوركجولار من الذهاب إلى أمام السجن والعودة من هناك بسبب عدم السماح لهم بالمرور.