سنجار: سننتصر معاً وسنغير هذا النظام

قال الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سنجار: "لقد ازدادت مسؤوليتنا في تغيير النظام، سندخل الانتخابات باسم حزب الخضر اليساري، وسنفوز سوياً، ولا توجد طريقة أخرى."

تحدث الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سنجار في بداية اجتماع المجلس الاستشاري لحزبه، حيث عقد الاجتماع في فندق تقسيم هيل. إلى جانب الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي مدحت سنجار وبرفين بولدان، حضر الاجتماع أيضا العديد من السياسيين والكتاب وممثلي منظمات المجتمع المدني.

مدحت سنجار تحدث قبل الاجتماع ووصف الاجتماع الحالي بـ "خارطة طريق"، وأضاف سنجار: "هذا الاجتماع مهم جدا بالنسبة لنا، لأن مشاوراتنا لتحديد خارطة طريق الآن مهمة جدا بالنسبة لنا، لقد قمنا بتغيير النظام بشكل أكبر، لقد اتخذنا قراراً بعد الزلزال، قلنا أنه بعد الزلزال، سنراجع سياستنا في تحديد الترشح للرئاسة، فقبل الزلزال كان العمل على الترشح للرئاسة على وشك الانتهاء، ولكن مع الزلزال، ليس فقط تحت الأرض ولكن النظام فوق الأرض أيضاَ دمر مع الشعب. لقد دفع شعبنا ثمناً باهظاً نتيجة هذا النظام الفاسد والمستبد.

لقد قرر اتحاد العمل والحرية بعد عدة اجتماعات مختلفة عدم تقديم مرشح في الانتخابات الرئاسية، بهذا القرار سنمضي بقوة نحو الانتخابات النيابية، لقد قلنا دائما أننا في مثل هذه المرحلة المهمة، سنواجه مسؤوليتنا الديمقراطية، نحن ندرك جيدا نتائج هذه المسؤولية.

خلال قضية استمرت 24 شهرا، قررت المحكمة الدستورية بأنها لن تكون قادرة على الإغلاق لمدة شهر آخر، نحن نعلم جيدا ما يعنيه هذا القرار، في وقت الانتخابات، كانوا يلوحون بالسيف فوق رؤوسنا وبهذا القرار قرروا مواصلة هذا الوضع، وبعد هذا القرار، تُرك مصير القضية لضمير السلطة.

كان الدخول في الانتخابات باسم حزب الشعوب الديمقراطي مجازفة، لذلك تقرر الدخول في الانتخابات تحت مظلة حزب الخضر اليساري، يوجد ضدنا نظام شر منظم ونظام الشر هذا يرى كل أنواع الاضطهاد مشروعة. ولا يعترف بأي حدود في هذا الشأن. يحاول دائما خلق الفتنة بين قوى الديمقراطية بالأكاذيب، نحن مختلفون عن هذا، نحن مصممون على تدمير نظام الشر هذا. ولدينا تلك القوة.

كل الشعب يريد إنهاء هذا النظام الشرير ولديه هذه الإرادة، يعتمد إيماننا أيضا على الاستطلاعات، ليس فقط البيانات، ولكن أيضا الأشياء التي نختبرها يوميا تُظهر أن غالبية المجتمع تريد تغييراً وتحولًا ديمقراطياً. نحن نتصرف وفقاً لمسؤولية النضال المشترك لقوى الديمقراطية، ومن أجل التحول هذا هناك حاجة لتحمل المسؤولية ووحدة قوى الديمقراطية، هذا ضروري للانتخابات ولبناء حياة ونظام جديدين، نحن عنوان وضمانة التحول، هذا المجتمع لديه القدرة على هزيمة هذه القوة، سنهزم هذه القوة وسنغير النظام.

على قوى الديمقراطية أن تتحد ضد كل الألاعيب القذرة، وضد مخططات الفوضى وأكاذيب الحكومة. سوف نفوز معاً، ليس لدينا خيارات أخرى، ولدينا القوة للفوز ".