وأوضحت المصادر أنه وفي 7 تشرين الأول ، قام 80 حارسا يرتدون ملابس روبوكوب بتعذيب عشرات السجناء بشكل جماعي.

وأخبر المعتقلون عائلاتهم عبر الهاتف بما حدث معهم قائلين إن الحراس عذبوهم بأمر من مدير السجن المعين حديثًا وذكروا أن بعض الأصدقاء تعرضوا للكسور في العظام وأصيبت أجسادهم بجروح جسيمة.

وعلم أنه لم يُقبل طلب الإحالة إلى المشفى ورفضت إدارة السجن بلاغات الأصدقاء الذين تعرضوا للضرب والذين تم تغيير مكانهم قسرا.

وبناء على طلب الأهالي، أرسل فرع رها لجمعية المحامين من أجل الحرية (OHD) وفدا إلى السجن لزيارة المعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب.

وذكر المحامون أن الحراس قاموا بالتعذيب السجناء بأمر من إدارة السجن، وقال المحامون إنه تم نقل المعتقلين من أماكنهم دون تقديم وثائق رسمية لهم مضيفين: "تعرض 80 معتقلاً ومحكوماً للتعذيب، هناك اصابات والادارة لا تسمح لهم بتقديم بلاغات الضرب".

وقال المحامون بأن المعتقلين بدأوا إضراباً عن الطعام احتجاجاً على التعذيب والإهانات التي يتعرضون لها بشكل ممنهج.

وقال فرع OHD إنه سيلتقي مع فرع IHD رها ، الذي يزور المحتجزين للإدلاء ببيان حول الأمر في الأيام المقبلة.

وفي اتصال أجراه المعتقل محمد بينونجيك بعائلته أوضح محمد أنه عندما تم نقلهم من زنزانة، تم جرهم على الأرض إلى غرف مخصصة للتعذيب وأن هذه الغرف كانت ممتلئة بمياه الصرف الصحي التي كانت تتسرب إليها من الأنابيب المهترئة.

وفي سياق متصل، أوضح المعتقل إبراهيم جوكتورك تفاصيل ما جرى قائلاً: "في البداية أخبرونا أنهم سيغيروا أماكننا. سألنا رسميًا عن السبب وبعد جدال حدث بيننا، شن 80 حارس من حراس السجن بأمر مباشر من المدير على السجناء. تعرض أحد أصدقائنا لكسر في الرأس، وأصيب صديق لنا بجروح في يديه وقدميه، قد تكون ذراعيه وساقيه مكسورة لكنه لم يُنقل إلى المستشفى، تم نقل 12 صديقًا إلى زنزانة (C-3)، حالتهم الصحية سيئة ولم يتم قبول طلبهم للإحالة، لم يقبل طلب الإحياء وتقرير ضرب صديقنا الذي أصيب في رأسه، أخذوا 60 من أصدقائنا الآخرين إلى مكان لم نكن نعلم بوجوده ".