شيوخ عشائر الرقة ينددون بالجريمة الشنيعة بحق الطفلة في ريف الحسكة

استنكر شيوخ ووجهاء عشائر الرقة الجريمة النكراء التي ارتكبت  بحق الطفلة في ريف الحسكة  تحت ذرائع غير شرعية, مؤكدين بأن الجرائم التي تحاك ضد النساء تسعى إلى تفكيك بنية المجتمع, وترقى إلى الجرائم اللاإنسانية.

وتجمع العشرات من شيوخ ووجهاء عشائر الرقة في ساحة المجلس المدني, للإدلاء بالبيان إلى الراي العام, مطالبين ديوان العدالة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بمحاكمة مرتكبي الجريمة أقصى العقوبات.

وادلى وجيه عشيرة الشبل عمار الحامي البيان، حيث جاء في نصه: "نحن اهالي وشيوخ ووجهاء الرقة ندين ونستنكر الجريمة النكراء التي وقعت في مدينة الحسكة والتي ذهبت ضحيتها احدى فتياتنا القاصرات. هذه الجريمة التي تعد جريمة بحق المجتمع والانسانية وتتنافى مع مبادئ ديننا الاسلامي الحنيف وعاداتنا وتقاليد مجتمعنا التي هي محط  تقديرنا الدائم واعتزازنا.

وتابع البيان: "إن ما نشهده اليوم  من جرائم ترتكب بحق النساء والاطفال هي خيلة على مجتمعنا وموروثنا الديني والثقافي انما تعسى الى تفكيك بنية المجتمع الذي كان ولا يزال يمتاز بالأصالة والأخلاق الحميدة والشرف والعزة والكرامة".

وفي ختام  البيان طالب شيوخ ووجهاء عشائر الرقة، دواوين العدالة والاجتماعية في الادارة الذاتية الوقوف على هذه الجرائم وإنزال العقوبات بحق مرتكبيها لأنها جرائم تؤثر على الشعور الاجتماعي وتمس السلم الأهلي.