شيخموس أحمد: إغلاق المعابر والهجمات التركية لن تقف عائقاً أمام دعم مخيمات النازحين

قال رئيس مكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية، شيخموس أحمد، أنّ الإدارة الذاتية تحمل عبء النازحين القاطنين ضمن المخيمات العشوائية والنظامية ومراكز الإيواء، موكداً على الاستمرار في تقديم الدعم للنازحين في ظل التهديدات التركية وإغلاق المعابر.

خلال لقاء خاص مع وكالة فرات للأنباء ANF، قال، شيخموس أحمد، "لدينا عدد هائل من المخيمات ومئات الآلاف من النازحين واللاجئين الذين نزحوا وهجروا جراء الانتهاكات والمعارك في الداخل السوري".

وأوضح شيخموس أن هناك أقسام للمخيمات والنازحين، الذين هجروا على يد دولة الاحتلال التركي، الشهباء ورأس العين وعفرين وتل أبيض، إلى جانب النازحين السوريين الذين جاؤوا من الضفة الغربية لنهر الفرات ومنهم من مناطق الداخل السوري، إلى جانب هناك ما يقارب ال 30 ألف من اللاجئين العراقيين بالإضافة إلى 10آلاف من عوائل مرتزقة داعش موزعين في مخيم الهول، ومخيم وروج".

ونوه شيخموس أحمد إلى ان عدد المخيمات الرسمية التي تديرها الإدارة الذاتية تبلغ 16مخيم موزعة على الأقاليم في الإدارة الذاتية، 6 مخيمات في الجزيرة، ومخيم واحد في الرقة، ومخيم في الطبقة، ومخيمين في منبج، ومخيم في دير الزور، وخمسة مخيمات في الشهباء، من كل المخيمات الموجودة في المنطقة، تعترف الأمم المتحدة بـ 5 مخيمات رسمية فقط ".

التهديدات التركية وإغلاق المعابر

قال شيخموس:" إن التهديدات التركية جدية على المنطقة وهذا ما يزيد من معاناتنا، حيث سيكون هناك موجات نزوح في حال أقدم جيش الاحتلال التركي الهجوم على المنطقة"، مشيراً إلى أن إغلاق المعبر الرئيسي الذي كان تدخل عن طريقه المساعدات الإنسانية إلى المنطقة هو معبر اليعربية، تم إغلاقه من قبل مجلس الأمن في 2018، وحتى الآن لم يصدر أي قرار لإعادة فتحه، وهذا ما يشكل عبء كبير تحمله الإدارة الذاتية في ظل غياب الدعم".

ونوه شيخموس إلى أن هناك تقاعس في عمل المنظمات الإنسانية، وخاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، كما توقف معظم برامج الدعم والمساعدات التي كانت تقدمها الأمم المتحدة والمنظمات العاملة معها".

وأضاف شيخموس: "الإدارة الذاتية مستمرة في تقديم الدعم رغم الإمكانيات المتاحة والقليلة، حيث قمنا باستبدال الخيم المهترئة إلى جانب تقديم المازوت والمدافئ بالإضافة إلى العمل على تحسين الوضع التعليمي والصحي بالتنسيق مع المنظمات المحلية العاملة في المنطقة"، ولفت إلى الظروف الحالية والتهديد المباشر من قبل جيش الاحتلال التركي وخلايا مرتزقة داعش وخاصة في مخيم الهول مما يشكل خطر وصعوبة في عمل الإدارة الذاتية والمنظمات الإنسانية".

وطالب شيخموس الدول التي يوجد لها رعايا في المخيمات الموجودة في المنطقة أن تقوم باستلام رعاياها لتخفيف العبء عن الإدارة الذاتية، وقال:" إن دولة العراق علقت عودة رعاياها في الفترة الماضية لأسباب داخل الحكومة العراقية".

وأكد شيخموس في نهاية حديثه:" أن الإدارة الذاتية ستقدم الخدمات والدعم للمهجرين والنازحين بكل الإمكانيات المتاحة"، مناشداً "الأمم المتحدة والتحالف الدولي بتقديم المساعدات للنازحين في المخيمات ومراكز الإيواء".