يُحتجز القائد عبدالله أوجلان في سجن إمرالي شديد الحراسة من النموذج-F في ظل ظروف عزلة مشددة ولم ترد أي معلومات منه منذ 39 شهراً، وتقدم شقيق القائد عبدالله أوجلان، محمد أوجلان ووكليه مظلوم دينج، بطلب إلى مكتب الادعاء العام للجمهورية في بورصة ومديرية سجن إمرالي لإجراء اللقاء معه، كما تقدم علي كونار، شقيق عمر خيري كونار، وبولات يلدرم شقيق حاميلي يلدرم، ومليحة جتين شقيقة ويسي أكتاش، بطلب إلى مكتب الادعاء العام ومديرية السجن لإجراء اللقاء معهم.

هذا ويجري عرقلة حق إجراء اللقاء لـ عبد الله أوجلان مع أفراد عائلاته ومحاميه بذريعة "العقوبات الانضباطية"، وقد صُدرت في الفترة الممتدة ما بين عامي 2021 و2024، بحق عبد الله أوجلان والمعتقلين الآخرين عقوبات انضباطية متكررة لمدة 3 أشهر لكل منهم، وتم حرمانهم من حقهم في إجراء اللقاءات، كما أنه لا يتم مشاركة أسباب فرض هذه العقوبات الانضباطية وأرقام الملفات مع المحامين على الرغم من كل الطلبات المقدمة والاعتراضات.

ونتيجة للطلبات التي قدمها محامو مكتب القرن الحقوقي إلى محكمة التنفيذ في بورصة، أوضحت المحكمة أنه تم إقرار عقوبات انضباطية في 18 آب 2021، لـ 3 أشهر، وفي 3 شباط 2022، لـ 3 أشهر، وفي 31 أيار 2022 ، لـ 3 أشهر ، وفي 9 أيلول 2022 لـ 3 أشهر.

وكان المحامون قد تقدموا بطلب في 10 تموز 2023، وردت المحكمة على طلب المحامين في 19 تموز، وقالت المحكمة، دون أن تشير لتاريخها، إنه تم إقرار عقوبة انضباطية لمدة 3 أشهر، وتقدم المحامون مؤخراً في 10 تشرين الأول 2023 بطلب إلى المحكمة، وتم تقديم طلب إلى محكمة التنفيذ في بورصة لإجراء اللقاء مع العائلات، وردت المحكمة على الطلب المقدم في 13 تشرين الأول، قائلةً إنه تم إصدار عقوبة انضباطية جديدة بحق عبدالله أوجلان والمعتقلين الآخرين.