شرطة الاحتلال التركي تهاجم أقارب السجناء في إسطنبول

ينظم أقارب السجناء منذ ستة أسابيع، "وقفة احتجاجية" أمام قصر العدل في مدينة اسطنبول.

وتطالب العائلات بالإفراج عن السجناء المرضى والاحتجاجات على الإجراءات التي تقضي بأن يكون الإفراج عن السجناء السياسيين بعد قضاء عقوبتهم مشروطا باعترافهم بالندم.

وشاركت فينس أكمان، والدة يعقوب أكمان المسجون في سجن سيليفري، وجميلة جفتجي، شقيقه المريض سليم جفتجي المسجون في العمرانية، في الوقفة الاحتجاجية للعدالة. وسارت المرأتان أمام مبنى المحكمة ولفتتا الانتباه إلى انتهاكات الحقوق في السجون.

وأعرب محامون يحتجون خارج المحكمة على الحكم الصادر بحق عثمان كافالا وسبعة متهمين آخرين في محاكمة غيزي انتفاضة، عن تضامنهم مع النساء.

وعندما حاولت فينس أكمان وجميلة جفتشي الإدلاء ببيان، حاصرتهما قوات الشرطة. وأوضحت الشرطة أن هناك حظرًا خاصًا على النساء وأنه لا يُسمح لهن بإلقاء خطاب.

واحتجت النساء على هذا الإجراء ثم تم احتجازهن بالقوة. وأثناء حملة القمع التي شنتها الشرطة، تم طرد الصحفيين بالقوة البدنية.

واحتج المحامون الحاضرون على الاعتقالات، حيث وصف المحامي ديرين يشيل ضباط الشرطة بأنهم جلادين وطرح السؤال الكلامي عما إذا كانت تركيا دولة دستورية: "التعسف يسود هنا، ومن الواضح أنها دولة بوليسية".

وهناك العديد من الأشخاص في السجون التركية الذين انتهت مدة سجنهم العادية منذ فترة طويلة ولم يُفرج عنهم بعد بسبب آرائهم السياسية.