تستمر المناوبة التي بدأتها قوى العمل والسلام والديمقراطية في ساحة شيشهانه في بيوغلو بإسطنبول، لليوم الثالث والأربعين، وفي الفعالية التي تم فيها ارتداء مآزر تحمل شعار "أخرجوا أيها الوكلاء"، تم فتح لافتة "تقسيم وجولميرك لنا، الحرية لـ 1 أيار، أخرج أيها الوكيل"، وعزفت في الحفل أغنيات كردية وتركية، وحضره عدد كبير من المواطنين، ورقص المشاركون في الحفل وسط التصفيق والهتافات، ورفعت في الفعالية شعارات "سيذهب الوكلاء وسنبقى" و"بالمقاومة سننتصر" و"تحيا مقاومة السجون" و"فلتمت الفاشية" و"قاومي جولميرك، إسطنبول معك".

وقال مسؤول حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في سانجاك تبه وفي نفس الوقت أحد أساتذة المعهد الكردي أركان أوزتاش: "الفاشية تتزايد ضد الكرد والاشتراكيين والثوريين، نحن ندين الوكلاء، يجب أن نستمر في المقاومة".

وتحدثت زينب جتلاك نيابة عن منصة فروع اتحاد النقابات العمالية العامة (KESK) في إسطنبول وقالت: "نقول مرة أخرى لا لتجاهل وجود إرادة الشعب، كعمال، سيكون لدينا دائما كلمتنا، ومن هنا ندعو الحكومة إلى منح منصب رئاسة البلدية لمن فاز بها".

وقالت حليمة ألتنتاش، عضوة مجلس المرأة في مؤتمر الشعب الديمقراطي: "إن مفهوم الوكلاء يستمر، لقد وضعت سياسة الوكلاء بشكل خاص ضد مشاركة المرأة في السياسة، بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يعتبر مشروعاً للشعب الكردي هو أنه يمكنك الاختيار ولكن لا يمكنك الإدارة، إنهم يريدون ترك الشعب الكردي بلا إرادة، إنهم يريدون تعميق السياسات القمعية".

واختتمت الفعالية بشعار "سيرحل الوكلاء وسننتصر".