السياسيين المعتقلين يدعون لمساندة غولتان كشاناك

دعا السياسيين المعتقلين إلى التصويت لغولتان كشاناك المرشحة عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب للرئاسة المشتركة لبلدية أنقرة الكبرى، خلال الدفاع لجلسة الاستماع في قضية كوباني.

تم فتح قضية كوباني بحجة فعاليات التنديد التي نُظمت ما بين 6 – 8 تشرين الأول عام 2014 ضد الهجمات التي شنتها داعش على كوباني، حيث يتم محاكمة الرئاسة المشتركة العامة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغان يوكسك داغ وصلاح الدين دمرتاش من بين 18 شخصاً ليصبح العدد الكلي 108 سياسياً كردياً وذلك على خلفية أحداث 6- 8 تشرين الثاني 2014، في المحكمة الثانية والعشرون للعقوبات الثقيلة في أنقرة في حرم سجن سينجان، وقد تم تقييم وضع اعتقال المعتقلين، وبدأ المعتقلين الجلسة بتثبيت الهويات بالدفاعات ضد تحقيق الاعتقال.

تحدث السياسي المعتقل في البداية علي أوركوت في الجلسة، وأفاد علي أوركوت أنه يتم تقييم حالة الاعتقال وفقًا للتسجيل في ملف على وشك الانتهاء، وقال إنه هو نفسه سيقول شيئا وفقا للتسجيل، وتابع علي أوركوت حديثه: "المحاكمات مستمرة منذ 3 سنوات، اتضح أن الشهود يكذبون، لقد تم الكشف بوضوح عن مدى خواء ادعاءات المدعي ومدى اختلاقها على الطاولة، لقد حرمنا من حريتنا لأسباب سياسية، والسبب هو أننا أصدرنا بيانا ضد داعش ودعونا الشعب للتعاطف، كما طلبنا من السلطات أن للتعاطف مع كوباني، وأن ترفع الحظر المفروض على شعب كوباني، والآن تحاول النيابة العامة الحصول إلاغلاق بداية الحادثة وإبطالها والعثور على الملفات المناسبة، لا التاريخ يقبل ذلك، ولا نحن نقبل بشيء كهذا، كما نرفض هذه الادعاءات الكاذبة".

ثم دافع السياسي آلب آلتنورس عن المعتقل وبارك عيد نوروز على المشاركين في الجلسة، وقال آلتنورس: "نحن في الذكرى الرابعة لاعتقالنا، تغريدة من بضعة أسطر واعتقال لأربعة سنوات، لدينا اليوم هنا بيننا المرشح للرئاسة المشتركة لبلدية مدينة أنقرة الكبرى أوزتورك تورك دوغان، أنا متأكد من أن السيدة غولتان ستنضم أيضا إلى SEGBIS ، أود أن أعرب عن امتناني لكلا المرشحين اللذين اتخذا خيارا تقدميا لشعب أنقرة، أدعو جميع الديمقراطيين والأشخاص في أنقرة للتصويت لصالح غولتان كشاناك وأوزتورك تورك دوغان، وأنا بنفسي سأستخدم صوتي في هذا السياق".

كما ودافع آلتنورس فيما في سياق القضية وتابع: "ما يتم الحكم عليه هنا هو دعم الشعوب في شخص دعوتنا، ما يتم الحكم عليه هنا هو هزيمة داعش في كوباني بشخص دعوتنا، الغرض من دعوتنا واضح، إنه للدعم وهو أمر مشرف، ومن الواضح أن هذه الدعوة تمت في أي تاريخ وفي أي ظروف، ما تم فعله هو دعوة للتنديد الديمقراطي، ولأننا فعلنا هذا، فإنك تعتبره أيضا مشروعا بالنسبة لنا، أتمنى أن تنتهي حالة الاعتقال الظالمة هذه، في هذه الأثناء، جاءت الرئيسة فيغن والرئيسة غولتان أيضا إلى صالة SEGBÎS، أحييهم من هنا، أهنئ ترشيح غولتان على للرئاسة، وأتمنى لها التوفيق، صوتنا لك لكن لا يمكننا سوى استخدام ثلاثة أصوات، ولسوء الحظ ليس لدينا أصوات أصدقائنا المعتقلين الآخرين".

كما بدأت السياسية المعتقلة آيلا أكات عطيه كلمتها بالترحيب لكل من لم يتركها بمفردها، وتحدثت عن الحملة الانتخابية للمرشحة للرئاسة المشتركة لبلدية أنقرة الكبرى من حزب المساواة وديمقراطية الشعوب غولتان كشاناك، قالت: "نحن نركز كثيرا على كيفية دعم حملة غولتان الرئاسية للانتخابات، لدينا مناقشات جادة حول هذ الموضوع، لكن يجب أن نذكر أننا كنا نصوت في الانتخابات السابقة، لكن تم منع حقنا في التصويت في انتخابات 31 آذار، أو أنه بإبقائنا في السجون، لم يُسلب منا حقنا في الترشح فحسب، بل سُلب منا حقنا في التصويت أيضا".

وتابعت آيلا أكات عطيه: "سيدي رئيس المحكمة، لقد أجريت هذا التحقيق في الاعتقال طوال العام ونصف العام، ولم يتغير سبب اعتقال أي من رفاقنا، أو أنه ليس هناك ما نقوله عن وضعنا، فكما لم تتمكن من خلق عذر لاعتقالنا، لم يكن بإمكانك خلق أي أعذار لمحاكمة المعتقلين، مثلما ليس لديك حجة لتقولها، ليس لدينا ما نقوله عن حججكم سيدي القاضي، وتم دحض أكاذيب الشهود، تم رفع المستندات من الجهات المختصة وتم إتلافها جميعا، لكنكم مازلتم تقدمون تلك الإدعاءات والوثائق الكاذبة سبباً لاعتقالنا، العدالة ليست أداة أيديولوجية فحسب، بل تُستخدم أيضا كأداة ضغط".

وقالت آينور آشان سياسية أخرى معتقلة إن "عبء المرأة في المجتمع أكثر من الضعف، لكنك تضاعفت أعباءنا ثلاث مرات بهذه المحاكمات، وعمليات السجون هذه والمعتقلات، ولهذا السبب نحن نناضل ضد هذا العنف، ليس لدينا حتى كلمة لنقولها للسماح للإفراج عنا، لأننا قلنا كل هذه الكلمات، وفي الواقع إذا كان هناك معنى بالنسبة لك، فكلامنا له معنى، وأنتم لديكم نية طيبة، فقد قلنا كل هذه الأشياء".

تستمر الجلسة بدفاعات غولتان كشاناك.