مهجروا عفرين في حلب يؤكدون على خيار المقاومة
في السنوية السادسة لاحتلال عفرين، تجمّع المئات من مهجّري عفرين وأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية؛ للخروج في مسيرة منددة باستمرار الاحتلال التركي لعفرين وجرائمه فيها، ومنتقدة الصمت الدولي حيال تلك الجرائم.
في السنوية السادسة لاحتلال عفرين، تجمّع المئات من مهجّري عفرين وأهالي حيي الشيخ مقصود والأشرفية؛ للخروج في مسيرة منددة باستمرار الاحتلال التركي لعفرين وجرائمه فيها، ومنتقدة الصمت الدولي حيال تلك الجرائم.
وحمل المشاركون صور شهداء مقاومة العصر والفتى القاصر أحمد خالد معمو، وصور القائد عبد الله أوجلان، ويافطات كتب عليها "لا للاحتلال التركي"، "لا لهجمات تركيا على إقليم شمال وشرق سوريا"، "لا لاحتلال عفرين"، "عفرين كرامتنا لنحمي عفرين"، "بروح مقاومة العصر سندحر الاحتلال في كردستان"، "انتفضوا ضد الاحتلال التركي وإخراجه من جميع الأراضي السورية".
وتقدم المسيرة مجموعة شبان حاملين أسم عفرين مصنوع من أغصان الزيتون.
المسيرة جابت شوارع الحي الرئيسة، وسط ترديد "الشهداء خالدون"، و"تحيا مقاومة العصر"، و"الشهيد أحمد خالد في قلوبنا"، و"لا حياة دون عفرين"، و"لا حياة دون القائد".
ولدى وصول المسيرة لساحة الجبانات في القسم الشرقي من حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وقف المشاركون دقيقة صمت، ثم ألقى المهجّر بهجت عبدو، كلمة، استذكر فيها شهداء مقاومة العصر.
وأكد "تركيا لم تكن وحدها، روسيا وإيران شريكتان لها في احتلال مدينتنا، والصمت الدولي حيال ما يمارسه المحتل كان ضوءاً أخضر لعملية الاحتلال، جميع الدول تآمرت في احتلال أرضنا".
وشدد بهجت على المقاومة كسبيل لتحرير عفرين بقوله "لنزيل السواد الذي حلّ على منطقتنا ونعيد السلام إليها، لندحر المحتل منها لنعود إليها مرفوعي الرؤوس مع قواتنا العسكرية (قوات تحرير عفرين)، لا نقبل بالعيش معهم مسلوبي الإرادة، وخيارنا المقاومة والنصر".
وركزت من جهتها، عضوة مجلس عوائل الشهداء رمزية صالح الكردي، على ما تشهده عفرين المحتلة من جرائم، وطالبت "الأمم المتحدة والقوى الديمقراطية بتحمّل مسؤولياتها في التحرك والعمل لإنهاء الاحتلال التركي لعفرين وتأمين عودة آمنة لأهلها دون احتلال".