في 27 كانون الثاني، أعلنت قوى الأمن الداخلي وبمساندة من قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة خلال بيان صحفي انطلاق المرحلة الثالثة من عملية "الإنسانية والأمن" ضمن مخيم الهول أخطر مخيمات العالم تشدداً وتطرفاً.

واستمرت عمليات التفتيش والتمشيط لليوم الثاني داخل "قسم المهاجرات" الذي يأوي نساء وأطفال مرتزقة داعش من 50 جنسية مختلفة

أثناء عمليات التمشيط والتفتيش المستمرة ضمن القسم، عثرت قوى الأمن الداخلي على حقائب ومعدات عسكرية، وأدوات لحفر الخنادق والملاجئ التي تستخدمها خلايا مرتزقة داعش للتواري عن الأنظار.

وعثرت قوى الأمن الداخلي أيضاً على نفق كان يختبئ فيه مرتزقان من خلايا داعش، ألقي القبض عليهما من قبل قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى العثور على أسلحة بيضاء.

وعثرت قوى الأمن الداخلي هذا المساء على لغم في ساحة إحدى الخيم في قسم المهاجرات.

بالتزامن مع عمليات التمشيط والتفتيش كانت إدارة مخيم الهول تسجل البيانات الشخصية المتعلقة بالنساء من أسر مرتزقة داعش

وبلغ مجموع الألغام التي عثرت عليها قوى الأمن الداخلي 4 ألغام، بالإضافة إلى خندقين للاختباء، كما ألقي القبض على 21 مطلوباً من المتعاونين مع خلايا داعش، وفق المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا.

ومشّطت قوى الأمن الداخلي حتى الآن 80% من "قسم المهاجرات"، وسط استمرار عملية "الإنسانية والأمن"، حتى تحقيق أهدافها المنشودة.