وشارك في المسيرة ممثلون وممثلات عن الإدارة المدنية الديمقراطية في مقاطعة الطبقة واللجان والمكاتب التابعة لها، والأحزاب السياسية والحركات النسائية والشبابية والمئات من أهالي المنطقة.

انطلقت المسيرة من الحي الأول في الطبقة، وسط ترديد المشاركين شعارات "لا حياة دون القائد" و "لا للمؤامرة الدولية" و "تحيا مقاومة إمرالي"، ورفع يافطات كتب عليها "المرأة.. الحياة.. الحرة"، و"الحرية الجسدية للقائد آبو".

ولدى وصولهم أمام مركز اتحاد الطلبة الديمقراطيين في الحي الثاني وسط الطبقة، وهناك قُرئ بيان من قبل إدارية مكتب الألعاب النسائية في مقاطعة الطبقة سجى عايد، أشار البيان إلى أن مسيرة نُظمت ضمن إطار الحملة العالمية (الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية).

ونوه البيان: "لقد مر 25 عاماً على أسر القائد آبو، منذ أن بدأت المؤامرة الدولية عليه، إنهم يحاولون تصفيتنا وإنهاء نضالنا وكسر إرادتنا، إلا أن مقاومة القائد آبو التي لا تزال مستمرة حتى الآن ضمن ظروف العزلة المطلقة تثبت لنا وللعالم أجمع أنه انتصر على الأنظمة المهيمنة والدولية والقوموية وأن المؤامرة الدولية فشلت".

وأوضح البيان أن العزلة تهدف إلى: "كسر إرادة القائد عبد الله أوجلان واستسلامه، لكن وعلى الرغم من جميع الممارسات اللا إنسانية واللا أخلاقية بحقه، فقد أفشل جميع المخططات وخلق لنا مسيرة نضال عمرها 50 عاماً، نحن الآن نستمد قوة نضالنا من مقاومة القائد آبو".

وشجب البيان العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وأكد: "نعاهد أنفسنا بأننا سنصبح مثل الطوفان ونحطم العزلة ونكسر قيود إمرالي، وسوف نعيش مع القائد حياة حرة وديمقراطية".