العوائل تتقدم بطلب للذهاب إلى إمرالي

تقدمت عائلة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، وأهالي المعتقلين الآخرين في إمرالي، عمر خيري كونار وهاميلي يلدريم وويسي أكتاش، بطلب للقاء بهم.

تقدم شقيق قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، محمد أوجلان، والوصي مظلوم دينش، وشقيق عمر خيري كونار، علي كونار، وشقيق هاميلي يلدريم، بولات يلدريم، وأخت ويسي أكتاش، مليحة جتين، الموجودين في سجن إمرالي، بطلب إلى مكتب المدعي العام في بورصة، من أجل اللقاء بهم.

وتقدمت العوائل إلى مديرية سجن إمرالي بنفس الطلب من خلال مكتب المدعي العام في بورصة.

وتم فرض عزلة ضد قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، في إمرالي منذ عام 1999 والى الآن. ولم ترد أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان، خلال العامين الماضيين.

ويتقدم المحامون بطلب اللقاء مرتين في الأسبوع، لكن طلبات اللقاء تُترك بشكل منهجي دون إجابة، وفي بعض الأحيان، يتم إبلاغ المحامين بفرض عقوبة تأديبية ضد قائد الشعب الكردي بعد شهور من الطلب ويستخدمون هذه العقوبة كذريعة لمنع اللقاء.

وفي الآونة الأخيرة، وبعد انتهاء الحظر المفروض الذي تم تنفيذه في 13 نيسان على لقاء قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، بتاريخ 18 تشرين الأول، عُلم أن هذا الحظر قد تم تمديده تلقائياً لمدة 6 أشهر أخرى.

وبعد أن توجهت اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، إلى تركيا في 20-29 أيلول، ازدادت المخاوف بشأن وضع قائد الشعب الكردي. وذكرت اللجنة في بيانها الصادر بتاريخ 3 أكتوبر تشرين الأول، أنها زارت سجن إمرالي شديد الحراسة النوع (F).

كما أعلن مكتب القرن الحقوقي، أنهم علموا أن اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، لم تجتمع مع قائد الشعب الكردي، عبد الله أوجلان، وأن هذا الوضع زاد من مخاوفهم. وأصدر المكتب بياناً بتاريخ 29 تشرين الثاني، قال فيه: "سمعنا ان القائد عبد الله أوجلان رفض الاجتماع باللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، في أيلول 2022، عندما ذهبت إلى جزيرة إمرالي".