الأحزاب والقوى السياسية والناشطون السياسيون في منبج يرفضون الهجمات والانتهاكات على المنطقة

أدانت الأحزاب والقوى السياسية والناشطين السياسيين في مدينة منبج وريفها، وعبروا عن رفضهم للهجمات والانتهاكات التركية على المنطقة ومناطق شمال وشرق سوريا.

أدانت الأحزاب والقوى السياسية والناشطين السياسيين في مدينة منبج وريفها، وعبروا عن رفضهم للهجمات والانتهاكات التركية على المنطقة ومناطق شمال وشرق سوريا.

جاء ذلك في بيان، قرأه الناشط السياسي لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج وريفها عبد القادر الحسين، بحضور كل من ممثلين عن الأحزاب السياسية وشيوخ العشائر واتحاد المثقفين ومكتب الوافدين، وذلك أمام مبنى الوزارات غربي المدينة.

وجاء في نصه ما يلي:

بيان إلى الرأي العام

"باسم الأحزاب والقوى السياسية والناشطين السياسيين في منبج وريفها ندين ونستنكر ونرفض كافة الهجمات التركية الغاشمة والاعتداءات على مناطق شمال شرق سوريا.

أحد عشر سنة ونيف مرت والآلام تزيد والجراح تنزف وجميع الدول قد تأمرت على مناطقنا زنبنا الوحيد هو نيل الكرامة وهو مطلب جميع الشعوب الحرة.

إننا في شمال شرق سوريا أثبتنا للعالم أن مشروعنا مشروع أمة حيث التعايش المشترك مع جميع مكونات المجتمع عربها وكردها وسريانها واشورها ومسيحيها.

إن هذا التعايش جعل المحتل التركي يصب غضبه مخالفاً، ذلك جميع القوانين الدولية والأعراف والتعدي على الجوار فقد قدمنا الكثير من الشهداء لنيل ما وصلنا إليه.

وكانت المرأة هي الشريك في هذا النضال حيث استطاعت بجبروتها التغلب على جميع أشكال التسلط الرأسمالي والديكتاتوري وكانت رفيقة النضال والانتصار.

لذلك ندعو الجميع إلى الجلوس على طاولة الحوار والمفاوضات للوصول إلى الحل السياسي وتطبيق القرار الدولي ٢٢٥٤ وخروج جميع المحتلين من الأراضي السورية، وفتح الحوار السوري ـ السوري للوصول إلى دولة ديمقراطية تعددية لامركزية".