أصدرت اللجنة التنفيذية لحركة الثورة المتحدة للشعوب (HBDH) بياناً كتابياً قالت فيه: "قبل 11 عاماً بالضبط، تركت آخر مقاومة متحدة كبيرة للشعوب والعمال والكادحين والنساء والشبيبة، باختصار، لكافة المضطهدين، آثاراً لا تُمحى أبداً وكتبت التاريخ، ويمكن رؤية تلك الآثار اليوم في مدن تركيا الكبرى، شوارع شمال كردستان، روج آفا ومناطق الدفاع المشروع، بحيث تحافظ على آمال الحرية، الديمقراطية والعدالة".

استذكار شهداء مقاومة كزي

وأضاف البيان: "ومع مقاومة كزي، فقد رُسخ في وعينا أن الحرية، الديمقراطية، والعدالة هي حقائق لا غنى عنها، وفي شخص علي إسماعيل قرقماز وأدهم ساريسولوك، فإن النضال على مبدأ "إما الجميع معاً أو لا أحد" هو السبيل الوحيد لتبني روح كزي، وقد أظهرت حقيقة الاستشهاد لكل الشعوب والمضطهدين أن النضال ضد الاستغلال والإبادة الجماعية والفاشية يمكن أن يكون ذا مغزى.

وقد أصبح شهداء مقاومة كزي، أمثال ماهر، دنيز، إبراهيم، سنان وأولاش، مقاومي الكرامة لتركيا، وفي يومنا الحالي، أصبح مغزى تلك المقاومة والاستشهادات والواجبات التي تقع على عاتقنا أعظم، وإن تبني هذا المغزى وهذا الواجب يعني العيش والاحتفاء بانتصار حرب الحرية، التي تنتشر موجة تلو الأخرى من كزي إلى روج آفا، من هاتاي إلى ديرسم، من إزمير إلى آمد، ومن نورحق ومنذر إلى زاب وزاغروس.

إننا نستذكر بخالص الاحترام والامتنان مقاومي كزي الذين استشهدوا في هذا الدرب، ومن واجب الوفاء لذكراهم، نؤكد مرة أخرى أننا سنواصل نضالنا بروح كزي في ذكراها السنوية الـ 11 ونسير نحو تحقيق النصر".