قيادي وحدات مقاومة شنكال YBŞ: يجب إجراء استفتاء على الإدارة الذاتية في شنكال

القيادي في وحدات حماية شنكال YBŞ دجوار فقير أكد أنه لا يجوز لأحد أن يعارض طلب الاستقلال أو حق إجراء الاستفتاء للشعب وأفاد بأنه يجب إجراء استفتاء على الإدارة الذاتية في شنكال.

قيم القيادي في وحدات مقاومة شنكال YBŞدجوار فقير استفتاء 25 أيلول في جنوب كردستان ومستقبل شنكال إلى وكالتنا ANF.

في بداية حديثه استذكر فقير كل شهداء الحرية بامتنان وأشار إلى جهود الشهداء في الكفاح من أجل حرية الشعب.

قال فقير:" طلب الإدارة الذاتية طرح كتعبير عن الحرية لهذا النضال. مشروع الأدارة الذاتية لشنكال سوف يمنع المجازر والإبادة من جديد. نريد العيش وفق تقاليدنا وتاريخنا. وهذا المشروع أيضاً هو بهذا الشكل. سوف ننظم ونحمي أنفسنا على أساس ثقافتنا وتاريخنا ومعتقداتنا. 23 نقطة الواردة في المشروع لا تعادي أي أحد. يمكن النقاش عليها. فهو مشروع ويمكن تصحيحه وإغناؤه. إنه مشروع ليس فقط من أجل الإيزيديين بل إنه مشروع للإدارة الذاتية والحرية لجميع الشعوب. لذلك فإن هذه خطوة مهمة وذات معنى كبير. بهذا الشكل يمكن الرد على الآلام التي عانى منها شعبنا ويكون رداً جيداً على كفاحنا ومن أجل ذكرى شهدائنا."

"الإدارة الذاتية الديمقراطية هي التحرر من العبودية"

القائد في وحدات مقاومة شنكال YBŞ دجوار فقير أشار إلى أن مطالب المجتمع الإيزيدي هي بالنسبة لهم أساس وصرح بأنهم يستندون على إرادة شعبهم فقط.

ذكر فقير بأن مشروع الإدارة الذاتية هو تحرر من العبودية ويعني الوصول إلى الحرية وهو الحل الأمثل للمشاكل. قال فقير:" على هذا الأساس نريد أن نخدم شعبنا وليس الآخرين. في حال ظهرت إرادة على الساحة فإننا سننضم إليها بكل تأكيد. في هذه الإرادة سوف يكون لنا نحن أيضاً رأينا ومقترحاتنا. من أجل هذا فإننا مستعدون للكفاح حتى النهاية."

"لا يجوز فرض الخيانة والعبودية"

نوه فقير إلى أن الإبادات التي حصلت بحق الإيزيديين حتى الآن لم ترتكب من قبل قوة واحدة بل من قبل قوى عديدة في أزمنة مختلفة وتابع بالشكل التالي:" كلما حاول المجتمع الإيزيدي أن يدير نفسه حصلت إبادة بحقه. صحيح أن الإبادة حصلت من قبل قوى متعددة لكن المشكلة الأساسية هي نحن. المجتمع الإيزيدي لم يتمكن من إنشاء قوة خاصة به. لم تكن هناك قوة دائمة للإيزيديين أبداً حتى الوقت الحاضر. أرادوا التحكم بالإيزيديين حتى اليوم عن طريق الكذب والإبادة والعبودية. الإيزيديون مستعدون الآن من أجل حماية أنفسهم.

قال فقير:" نحن مجبرون على التخلص من تاريخنا المليء بالإبادات. هناك قوة لنا . في حال كانت هناك تضحيات من أجل هذا الأمر فنحن مستعدون لتقديمها. هناك إرادة الآن. نحن مدينون لشعبنا ولن نتوانى عن دفع هذا الدين أبداً. لن نتراجع. لقد استخلصنا العبر اللازمة من تاريخنا وأخطائنا. الخيانة والعبودية ليست بديلاً أبداً. لا يجوز أن يفرض هذا علينا."

"لا يستطيع أحد إبادتنا كما حصل سابقاً"

ذكر دجوار فقير بأن وحدات مقاومة شنكال YBŞ و وحدات المرأة الشنكالية YJŞ أنشئت بعد إبادة 3 آب من عام 2014 وقال:" هذا هو قوة الإيزيديين. طالما كانت هناك وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة الشنكالية المفعمة بروح المقاومة الفولاذية فإنه لا يستطيع أحد إبادتنا بعد الآن. يمكن أن تكون هناك محاولات. مثل تهديدات التدخل من قبل الدولة التركية. يمكن أن تشن هجمات أيضاً. يمكن أن يحاولوا السيطرة على شنكال. لكن لا يمكن لهم أن يرتكبوا الإبادة من جديد. لا يمكن لأحد أن يقترب منا بسهولة. لا يستطيع أحد الدخول إلى شنكال بسهولة. لا يمكن لهذا الشعب أن يقبل بهذا."

"الاستفتاء حق طبيعي ولا يجوز إجراء النقاشات عليه"

حول الاستفتاء الذي أجري في 25 أيلول في جنوب كردستان أوضح القائد في وحدات مقاومة شنكال دجوار فقير بأنه لم يسأل أحد رأي الإيزيديين قبل إجراء الاستفتاء وقال:" لكننا صرحنا بهذا الشيء أن مطالب شعب يريد الاستقلال طبيعية. لسنا ضد هذا الشيء. لقد أوضحنا منذ البداية أننا لسنا ضد الاستفتاء. لكن لو أجري هذا الاستفتاء بشكل ديمقراطي أكثر وفي حال أجري بالاستناد إلى رأي موحد لكل الأجزاء كانت النتيجة ستكون أفضل. المجتمع الإيزيدي أيضاً كان سيدعم أكثر. قسم من الأرض في العراق مازال في يد داعش. إنه في مشكلة جدية ولم تحل للآن. كانوا يستطيعون إجراء الاستفتاء قبل عام 2014 أيضاً. الشروط والظرف في العراق كانت مناسبة. حسبما نشاهد فإنه من أجل الاستفتاء لم يؤخذ بالاعتبار الوضع الذي يعاني منه المجتمع الإيزيدي. لأن الكثير من الإيزيديين مازالوا على طرق الهجرة. لم تؤخذ مطالب وثقافة ومعتقدات المجتمع الإيزيدي بعين الاعتبار. موضوع متعلق بالإيزيديين بشكل مباشر لم يحدد في الاستفتاء. يمكن أن يكون قد تم التعبير عنه من قبل الأشخاص. لذلك فإنه لو أجريت هذه العملية في زمن مناسب أكثر فإن أرضية أمتن ونتيجة أقوى كانت سيتم الحصول عليها."

"يجب إجراء الاستفتاء على الإدارة الذاتية في شنكال"

لقد صرحنا بأن الاستفتاء حق ديمقراطي ولا يجوز إجراء النقاشات حوله.  أن شرعيته ليس مجال النقاشات. الشيء الذي يتم النقاش حوله هو الطريقة والعملية والمقاربة. لكن نريد أن تظهر الحساسية ذاتها في مجال شنكال أيضاً. نحن في انتظار المقاربة نفسها لإرادة ومطالب هذا الشعب أيضاً. نقول نحن من طرفنا بأنه يجب إجراء استفتاء على الإدارة الذاتية في شنكال أيضاً. هذا هو دليل ملموس على مطالب وإرادة الشعب الديمقراطية. الذين لا يدعمون هذا الشيء سيكونون مذنبين أمام التاريخ."