أكد نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قوباد طالباني، أن الاعتداءات التركية وانتهاكها لسيادة الإقليم والعراق آخذة في الازدياد، مشدداً أن البيانات لا تكفي لرد هذه الانتهاكات وعلى الحكومة الاتحادية أن تلعب دورها في وضع حد نهائي لتركيا واعتداءاتها.
وحول الهجمات الدولة التركية المحتلة على إقليم كردستان، نشر نائب رئيس حكومة إقليم كردستان، قوباد طالباني، بياناً على موقعه الرسمي، وجاء فيه:
“على الرغم من مواقف الاستنكار والإدانة من أطراف مختلفة، الا إن انتهاك سيادة إقليم كردستان والعراق عموماً آخذ في الازدياد”.
وأضاف، “بينما نتوقع هجوما واعتداءً آخر، لم يعد كافيا الاحتجاج عليه بالتصريحات والبيانات فقط، إذ يجب على الحكومة الفيدرالية العراقية أن تلعب دوراً جدياً في وضع حد نهائي لانتهاك سيادة بلدنا وذلك من خلال الحوار”.
وأشار في ختام بيانه، "في الوقت نفسه، ندعو الدول المجاورة والصديقة إلى احترام خصوصية إقليم كردستان والعراق وعدم تعريض حياة المواطنين للخطر، تحت أي ظرف وذريعة".
والجدير بالذكر قصفت مسيرة تركية قبل يومين منازل المدنيين في ناحية سنوني بشنكال، مما أدى إلى استشهاد طفل ومدني وإصابة 6 آخرين، كما قصفت مسيرة أخرى إحدى السيارات في منطقة كلار بمدينة السليمانية، صباح اليوم الجمعة، أسفر عن استشهاد أربعة أشخاص وإصابة آخر، وأصيبت امرأتان في قرية كيستا في منطقة برواري بالا جراء إطلاق النار من قبل الجنود الأتراك على القرويين.
