أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم بياناً إلى الرأي العام، أكدت فيه إفشال هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، وإسقاط 4 طائرات مسيّرة تابعة للاحتلال جاء في نصه:
"استهدف الاحتلال التركي، يوم أمس، الخميس، ريف سد تشرين ومحيطه بالطيران الحربي، حيث شن عدداً من الغارات على المساكن العمالية التابعة للسد، بالإضافة إلى شن غارات على قرية الرامدة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة طال عدداً من القرى بريف السد، جنوب شرق منبج.
كما شن الاحتلال هجوماً واسعاً بأكثر من /11/ طائرة درون انتحارية، وتمكّن مقاتلونا من إسقاط /4/ منها. وخلال القصف الجوي والبري؛ شن المرتزقة هجوماً على نقاط قواتنا، فتصدى لهم مقاتلونا، واندلعت اشتباكات أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة، ولكن لم يتسنَّ معرفة أعدادهم، كما شاركت وحدات الشهيد هارون في إفشال الهجوم، حيث تمكّنت من تدمير آلية عسكرية محمّلة براجمات صواريخ للمرتزقة.
وفي جبهة دير حافر، استهدف الاحتلال التركي بالطيران المسيّر نقطة لقواتنا، بالإضافة لاستخدامه طيران الدرون الانتحاري، وخلّف القصف أضراراً مادية فقط. فيما كان طيران الاستطلاع يحلق في أجواء المنطقة طيلة يوم أمس.
وفي جبهة قره قوزاق؛ شن الطيران الحربي للاحتلال التركي عدة غارات على قرية غسق، خلفت أضراراً مادية بممتلكات الأهالي. فيما استهدف كلاً من قرى؛ التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، وملحة والصنع، بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، وبشكل عشوائي، حيث استهدفها بأكثر من /80/ قذيفة، خلف أضراراً مادية كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين.
واستغل مرتزقة الاحتلال التركي القصف الجوي والبري، حيث بادروا إلى شن هجوم على نقاط قواتنا، وأفشل مقاتلونا الهجوم، بعد أن اندلعت اشتباكات خلّفت عدة إصابات في صفوف المرتزقة، لم نتمكن من تأكيد أعدادهم.
وفي جبهة عين عيسى؛ استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة قرى بريف البلدة، كما قصف بطائرة درون انتحارية شركة الإسمنت في الجلبية، ما ألحق دماراً كبيراً بالشركة. فيما كان الطيران الحربي والمسيّر يحلق في أجواء المنطقة ليلاً ونهاراً.
كذلك استمر الطيران الحربي والمسيّر بالتحليق في أجواء كوباني وريفها يوم أمس".