قوات سوريا الديمقراطية تكشف هوية أحد مقاتليها استشهد جراء قصف مسيرة تركية

كشفت قوات سوريا الديمقراطية من خلال بيان لها، سجل أحد مقاتليها الذي استشهد جراء استهدافه من قبل مسيرة تابعة للاحتلال التركي في التاسع من نيسان الجاري، أثناء تمركزه في نقطة لقوات حماية الحدود في الدرباسية.

أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، بياناً إلى الإعلام والرأي العام، استذكرت فيه ،الشهيد روجفان (محمد آيدن)، وتقدمت بالعزاء إلى عائلة الشهيد وعموم "أبناء شعبنا"، وقالت: عهداً علينا أيها الرفيق الشهيد روجفان أن ننتقم لدمائك الطاهرة ولكل نقطة دم نُزِفت منك ومن شهدائنا الآخرين،على أن يكون الانتقام والردّ بحجم تضحيتك وبطولتك".

وجاء في نص البيان:                                          

"دأبت دولة الاحتلال التركي على معاداة شعبنا، محاولة ضرب المكتسبات التي حقّقها بدماء أبنائه، عبر استمرار هجماتها البربرية على جميع مناطقنا، واستخدام مختلف الأسلحة، حتى المحرّمة دولياً.

استهدفت طائرة مسيّرة للاحتلال التركيّ، يوم السبت، التاسع من أبريل / نيسان، نقطة لقوات حماية الحدود في منطقة الدرباسية كان يتمركز فيها رفيق دربنا “روجفان”، ليرتقي شهيداً، وليلتحق بقافلة الخالدين في ضمير ووجدان شعبنا وفي صفحات التاريخ.

لقد ارتبط رفيقنا "روجفان" بتراب وطنه، وناضل في مختلف الساحات والمواقع، فعظم حبه له، ليترجمه عبر ارتباطه بشعبه وتفانيه في النضال والكفاح في الدفاع عنه.

عرفنا الشهيد "روجفان" رفيقاً دَمِثَ الأخلاق، دائمَ التفكير والتفكُّر، وذو جرأة وشجاعة فريدة من نوعها، يناضل ليلَ نهار، ولا يهدأ، ينشر الرّوح الرفاقية أينما حلَّ، صاحب مواقف مشهودة لها، في طرح الحلول لكلّ المشاكل والعقبات التي تعترضه. خطواته سديدة، ويضع مخطّطاً لجميع أعماله، ولم نعهده إلا مبادراً للمشاريع والرؤى التي تطور النضال وترتقي به إلى مستويات متقدّمة. ولم يجد الخوف مكاناً لديه، تجده يندفع نحو النضال بكلّ قوته وعنفوانه، مقاوماً صلداً لا تنال منه الشدائد، مرتبطاً بقيم شعبنا وشهدائنا حتى اللحظة الأخيرة من حياته.

إنّ تمسك رفيقنا الشهيد "روجفان" بتراب وطنه وإصراره على حمايته بمواجهة كافة هجمات الاحتلال والتحديات الأخرى، دفعه للانضمام إلى قوات حماية الحدود، وشكّل ذلك أمثولة لنا كرفاق دربه ومنبعاً نستمد منه العزيمة لمواصلة النضال ودحر الأعداء.

عهداً علينا أيها الرفيق الشهيد "روجفان" أن ننتقم لدمائك الطاهرة ولكلِّ نقطة دم نُزِفت منك ومن شهدائنا الآخرين، على أن يكون الانتقام والردّ بحجم تضحيتك وبطولتك.

وعلى هذا الأساس، نُعزّي أنفسنا وعموم أبناء شعبنا وعائلة الشهيد "روجفان"، ونجدد عهدنا لهم أن نواصل مسيرتنا الكفاحية حتى نحقق أمانيهم وأهدافهم التي استشهدوا من أجلها.

وسجل الشهيد كالتالي:                              

الاسم الحركي: روجفان وان

الاسم الحقيقي: محمد آيدن

اسم الأم: فاطمة

اسم الأب: قطب الدين

مكان وتاريخ الاستشهاد: منطقة الدرباسية – 09 نيسان 2022".