قوات حماية المرأة في شرق كردستان تحتفل بعيد النوروز بمراسم كبيرة

نظمت قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، مراسم كبيرة للاحتفال بعيد النوروز، وقلن: "من الضروري حماية وتنظيم أنفسنا ضد النظام المتعطش للدماء".

احتفلت قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، بعيد النوروز بمراسم كبيرة، واستمرت المراسم بإيقاد النار، وتحدثت أحدى للقياديات في قوات حماية المرأة في شرق كردستان (HPJ)، سما كردستان، في المراسم وقالت: 

نهنئ في البداية القائد عبدالله أوجلان، وجميع شهداء الثورة والشعب الوطني وجميع المضطهدين بعيد النوروز تحت شعار (النوروز مقاومة، والمقاومة حياة)، ونأمل ونعتقد أن نوروز عام 2023 سيكون أساس الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان وجميع أنواع الانتصارات العظيمة، ومن الواضح أنه مع اكتمال 50 عاماً ومرور الذكرى 51 للحركة الأبوجية في كردستان والشرق الأوسط وجميع أنحاء العالم، ستحصل تقدمات وتطورات مهمة بقيادة أيديولوجية حرية المرأة، ومن الأمثلة على هذه الحقيقة، هي ثورة المرأة في شرق كردستان وإيران، والتي تتواصل مع شعار فلسفة "المرأة حياة حرة"، كما أصبحت ديناميكية هذه الثورة، التي تستند إلى أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، جسر الحياة بين 8 أذار والنوروز، كما أن ذلك يعزز روح الانتفاضة وروح المقاومة القائمة على جوهر المرأة، وبهذه الطريقة، فإن تأثير هذه الثورة، التي تتطور تحت قيادة شرق كردستان وإيران، ينتشر في جميع أنحاء العالم ويصبح مصدر إلهام لجميع النساء. 

ان عيد النوروز الآري، الذي له تاريخ وثقافة عريقة واستراتيجية لمجتمع مزبوتاميا وخاصة لكردستان، ينير حياة هذه الأماكن اليوم بنفس روح المقاومة والانتفاضة، ويصبح أساس التجديد، و روح النهضة بشكل عام، وبسبب هذه الخصائص، هناك علاقة تكافلية بين النوروز والمرأة ويمكننا حتى القول إن واقع النوروز يصل معناه الحقيقي مع واقع المرأة، ومن أجل هذه الحقيقة، فإن أحد مبادئنا الأساسية هو تنظيم النضال ورفع مستواه بروح النوروز، وهنا يأتي الدور والمهمة الأكبر في جانب ثورة المرأة التي تتطور تحت قيادة شرق كردستان وإيران، ولأن هذه الثورة تتطور على أساس أفكار وأيديولوجية القائد عبدالله أوجلان، فهي تشكل ظهوراً مهماً في تاريخ حرية المرأة وتحدد الاتجاه، ولأنه في شخص النظام الإيراني، فإن الشخص الذي يحاكم هو نظام الحداثة الرأسمالية، ورفعوا نضالهم أكثر من أي وقت مضى بناءً على مبادئ التنظيم هذه وأصبح الآن قوة أساسية ضد هذا النظام حقيقة لا رجعة فيها، وفي المستوى الحالي، أصبحت الانتفاضات المستمرة تهديداً كبيراً لسلطة النظام الإيراني ونظام الحداثة الرأسمالية، ولذلك فإن النظام يريد تدمير هذه الثورة بكل قوته، ولهذا السبب، يستخدم وسيواصل استخدام جميع أنواع سياسات الحرب الخاصة بأكثر الطرق تطرفاً، وأحد الأمثلة على هذه الحقيقة هو تسميم الطلاب، ونرى مرة أخرى أن النظام الإيراني يرتكب دائماً مجازر ثقافية وتاريخية واجتماعية وجسدية ضد النساء من خلال سياسات مختلفة وسيستمر ذلك بهذا العمل القذر، ولهذا السبب، من الضروري الحماية والتنظيم وفقاً لمبادئ الحماية الجوهرية ضد هذا النظام الدموي، وبهذه المعرفة لا بد من رفع النضال الحالي وتوسيعه والسير نحو الحرية دون توقف حتى تتوج ثورة المرأة هذه بالنصر. 

وفي النهاية ، أنهت مقاتلات وحدات حماية المرأة في شرق كردستان HPJ احتفالهن بإشعال النار وترديد شعارات "النراة، الحياة، الحرية" و "لا حياة بدون القائد".