وأفاد المركز الإعلامي في قوات الدفاع الشعبي (HPG)، في بيان له إن أسلحة كيماوية أطلقت على مقاتلي الكريلا في كري سور في أفاشين.

وأعلن البيان عن استشهاد ثلاثة من مقاتلي الكريلا في تلك الهجمات التي استخدمت فيها أسلحة كيماوية محرمة دولياً.

وفي سياق متصل، قال المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي إن قوات الكريلا تمكنت من قتل ثلاثة من جنود الاحتلال في منطقة ويرخليه.

وجاء في البيان:

في ساحة مقاومة كري سور في منطقة آفاشين

سطر مقاتلو حرية كردستان مقاومة بأحرف الذهبية في تاريخ النضال من أجل الحرية ضد الحملة الهجومية لجيش الاحتلال التركي والتي انطلقت ليلة 23 نيسان، على الرغم من كل أساليب الحرب لدى دولة الاحتلال التركي، لم تنجح في هزيمة مقاومة قوات الكريلا، تواصل دولة الاحتلال ارتكاب جرائم حرب، استخدم جيش الاحتلال التركي في 3 ايلول ، أسلحة كيميائية مفرطة ضد رفاقنا الذين لم يسمحوا باحتلال بالتقدم في كري سور، وقاتلوا في أصعب الظروف بروح المقاومة الجديدة هذه من روح الأوجلانية، نتيجة لهذه الهجمات بالأسلحة الكيماوية من قبل دولة الاحتلال الفاشية استشهد 3 من مقاتلينا الأبطال، سيتم بعد ذلك مشاركة تفاصيل هوية شهدائنا الأبطال مع الرأي العام.

مقتل 3 جنود للاحتلال التركي في ويرخليه في ساحة مقاومة ويرخليه في آفاشين

في 14 أيلول، راقبت قواتنا قوات الاحتلال في منطقة المقاومة في ويرخليه أثناء محاولتها التقدم، أحكمت قواتنا سيطرتها على الاحتلاليين، وفي الساعة 01:30 من نفس اليوم، استهدفت قواتنا جنود الاحتلال بجناحين بشكل فعال، الجناح الأول من العملية استهدفت الاحتلال بتكتيكات المداهمة حول خنادق المقاومة، أما الجناح الثاني استهدف جنود الاحتلال من مسافة قريبة بالقنابل اليدوية والأسلحة الفردية، وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود من الاحتلال التركي على الأقل.

بعد هذه العملية الناجحة لمقاومة ويرخليه، تمكن جيش الاحتلال التركي من إزالة خسائره بواسطة طائرات الهليكوبتر في وقت متأخر من الليل.

في 14 أيلول بين الساعة 03:30 و 05:00 ، قصف جيش الاحتلال التركي ساحة مقاومة ويرخليه بالأسلحة الكيماوية والأسلحة الثقيلة.


الجيش التركي قام بقتل أحد جنوده الذي حاول الفرار، والجندي هو (SEZAÎ GUNGOR)

في 10 أيلول، أصبحت مجموعة من الاحتلال تحت سيطرة قواتنا في ساحة شامك بمنطقة زاب، هرب أحد الجنود من المجموعة للاستسلام الى قوات الكريلا عندما وصل لقناعة إحكام سيطرة قواتنا عليهم، وأراد الجندي الوصول لقواتنا، كانت قواتنا تحاول إعادة هذا الجندي إلى بر الأمان، واستهدف المحتلون الجندي وأطلقوا النار عليه بالأسلحة الشخصية والآلية، من أجل إنقاذ هذا الجندي حيا، خاضت قواتنا معركة شرسة مع الغزاة مما أدى إلى إصابة أحد رفاقنا، ثم قصف الجيش التركي الاحتلالي المنطقة التي أراد الجندي الاستسلام فيها بقذائف الأوبيس، الجنود الذين فروا وأرادوا الاستسلام تعرضوا للضرب من قبل الجيش التركي والقصف قبل أن يصلوا إلى قوات الكريلا لدينا، عثر رفاقنا على الجندي وهو ميت، اسم جندي المشاة بموجب عقد جيش الاحتلال الفاشي الذي لم يشارك في الإنسانية، أُجبر على محاولة القتال وهكذا عندما حاول الهرب، الجندي المقتول هو سيزاي غونغور(Sezaî Gungor).

استهداف مناطق زاب ومتينا وآفاشين

في 14 أيلول، بين الساعة 17:00 والساعة 18:00، قصف الاحتلال قرية رينشبيراكسا في منطقة زاب بواسطة قذائف الأوبيس من نقاط الحدودية.

- بتاريخ 14 أيلول ، بين الساعة 22:30 والساعة 00:30 ، حلقت مروحيات فوق خط قاشورة في منطقة متينا، قصفت الطائرات المروحية بقرى إيندين وديشوش وكيستي وهروري ديراري وسرارى في ناحية كاني ماسي التابعة لمنطقة آمدية ومناطق كري شهيد جيا وكوردين وقلعة قمرية.

في 14 أيلول، بين الساعة 22:40 والساعة 00:10 ، حلقت طائرات هليكوبتر فوق ساحات ميرفانوس ، طابورا عربان ، كري سبي ، كري سور، كري سليمان في منطقة آفاشين، ونفس اللحظات استهدفت طائرات الهليكوبتر الهجومية مناطق ويرليه و وديان باسيا