قوات الأمن تزور مخيم مهجري سري كانيه

زار كل من مقاتلو وحدات حماية الشعب، وحدات حماية المرأة، قوات سوريا الديمقراطية، المجلس العسكري، المجلس العسكري السرياني، الانضباط العسكري، وواجب الدفاع الذاتي إضافة إلى مجلس عوائل الشهداء، مخيم مهجري سري، بمناسبة عيد الأضحى.

زارت مقاتلات وحدات حماية المرأة (YPJ)، ومقاتلو وحدات حماية الشعب (YPG)، قوات سوريا الديمقراطية (QSD)، المجلس العسكري، المجلس العسكري السرياني، الانضباط العسكري، وأعضاء واجب الدفاع الذاتي، ومجلس عوائل الشهداء، بمناسبة عيد الأضحى، مخيم مهجري سري كانيه الذين اضطروا إلى ترك ديارهم ومنازلهم قسراً بسبب هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته.

الطلب الرئيسي للاجئين هو حرية القائد عبد الله أوجلان وتحرير المدن المحتلة

وفي سياق الزيارة، تحدثت العضوة في مجلس عوائل الشهداء، عايدة سما لوكالة فرات للأنباء (ANF) أنه بالرغم من المشقات والصعوبات التي يواجهها أهالي سري كانيه المهجرين قسراً إلا أنهم يقاومون ضد ظروف اللجوء بإصرار وعزيمة، وقالت: "استقبل مهجري سري كانيه مناسبة عيد الأضحى تحت الخيام، وكان المطلب الرئيسي لشعبنا هو نيل قائد الأمة الديمقراطية عبد الله أوجلان حريته وأن يحتفلوا بمناسبات الأعياد القادمة في ديارهم وذلك بعد تحريرها من مرتزقة الاحتلال التركي، كما أن آمال شعبنا كبيرة، لذلك فأنهم يواجهون كل أنواع الظروف والصعوبات بإصرار وعزيمة، ونعاهد شعبنا بالسير على خطى وقضية شهدائنا حتى النهاية".

وبدوره بارك المقاتل في المجلس العسكري، بروسك الحسكة، عموم شعب شمال وشرق سوريا بمناسبة عيد الأضحى، قائلاً: " حقاً أن شعبنا رغم الألم والمشقة يكافح ويناضل ليجد أياماً حرة،  لقد رفع مقاومة شعبنا آمال الأيام الحرة في قلوبنا، وأن الطلب الرئيسي لأهالي سري كانيه هو العودة إلى ديارهم، وهذا المطلب هو المهمة الأساسية التي يجب علينا أن نحققها في أقرب وقت ممكن، وسيتحقق هذا بإرادة شعبنا وقواتنا".

وذكرت المقاتلة في وحدات حماية المرأة، نجبير عيسى، بأنهم يباركون شعبهم من مدينة سري كانيه الذين هجروا بسبب قصف وهجمات الاحتلال التركي، بمناسبة عيد الأضحى في مخيم المهاجرين، وقالت: " أن شعبنا المهاجر ومن خلال نضاله ومقاومته التي لا مثيل لها أصبحوا قوة كبيرة بالنسبة لنا، وفي نفس الوقت، هذا الوضع الذي يواجهونه صعبة ومؤلمة جداً، لأنه يوجد مشكلة قطع الماء والكهرباء في مدينة الحسكة، مما يضع شعبنا في موقف صعب، لم تكن الظروف المعيشية فقط هي التي واجهناها كشعب بل نحن نواجه الإبادة العرقية، هناك حقيقة أن عدونا هو الدولة التركية المافيا ومرتزقتها المتواجدة في المنطقة، لا تقطع ضروريات الحياة فحسب، بل تحاول أيضاً القضاء على وجودنا كشعب، على الرغم من كل هذه العوائق والصعوبات،  نحن المقاتلات والمقاتلين سنقاتل ونقاوم وسنفعل ما بوسعنا من أجل حرية شعبنا حتى النهاية، وسنسير على درب شهدائنا حتى النهاية، كما أننا سنضحي بحياتنا كرفاقنا الشهداء في سبيل حماية شعبنا".

سنحقق آمال ومطالب شعبنا

ومن جهته تحدث العضو في قوات واجب الدفاع الذاتي، مصطفى تل براك، وقال: " أن استقبال شعبنا لنا زادنا فرحاً وسعادة، لأن هذا الشعب واجه الكثير من الصعوبات، ومع ذلك فهم رحبوا ترحيباً حاراً بعيد الأضحى، أملهم هو تحرير مدينة سري كانيه التي تمنحنا قوة كبيرة من أجل مواصلة المسيرة النضالية، وأهنئ كافة شعوب روج آفا وسوريا الديمقراطية".

وبدوره هنأ عضو الانضباط العسكري، برخودان الحسكة، الأهالي بمناسبة العيد وقال: "أهالي سري كانيه يعلقون آمالاً كبيرة على عودتهم إلى ديارهم، ولديهم أمل من مقاتلي وحدات حماية الشعب( YPG) و وحدات حماية المرأة (YPJ) لأجل تحقيق آمالهم وحريتهم، لأنهم يثقون بأبنائهم، فهذا يعطينا الكثير من القوى والإصرار، ومن واجبنا تحقيق آمال وتطلعات شعبنا.،وسنحقق مطالب شعبنا بكل التأكيد".

أهالي سري كانيه: لن نساوم على حريتنا وكرامتنا

و أعرب أبو أحمد من أهالي سري كانيه المهاجرين، عن سعادته بزيارة القوات العسكرية وعوائل الشهداء لهم في مخيمهم، قائلاً: " أن عوائل الشهداء الذين زاروا مخيم أهالي سري كانيه هم أيضاً يعيشون في ظروف صعبة وقاسية مثلنا في هذا المخيم، رغم مواجهتنا لهذه المشقات والصعوبات لقد سعدنا للغاية بزيارة عوائل الشهداء، سنناضل حتى النهاية لنؤمن حقوقنا وحرية قائدنا عبد الله أوجلان، وسنصعد وتيرة نضالنا وكفاحنا ولن ننسى ظلم وقسوة الدولة التركية المافيا ومرتزقتها أبداً، لأننا هجرنا قسراً نتيجة هجماتهم الوحشية.

لقد قدمنا 12 ألف من أبنائنا شهيداً على هذه الأرض ونعاهد شهدائنا بالسير على خطاهم وتحقيق هدفهم في الحرية، و سنناضل ونقاوم حتى النهاية، وسنقاتل ضد الظروف والهجمات حتى أن نطرد العدو المتعطش للدماء من أراضينا، كما أننا لن نساوم عن كرامتنا وحريتنا  أبداً".