قوات الأمن التركي تعتقل 8 متظاهرين في إسطنبول

طوقت قوى الأمن التركي متظاهرين قرب مبنى حزب الشعوب الديمقراطية (HDP) في منطقة كاديكوي في اسطنبول لمساندة السجناء السياسيين المضربين عن الطعام ضد العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان والظروف غير الإنسانية في السجن.

وكان من بين المتظاهرين عدد من المشاركين بما في ذلك النائبة زليحة غولوم وموسى بيروغلو، والرئيسان المشاركان لحزب الشعوب في إسطنبول، وناشطات الحركة النسائية (TJA) وأعضاء منظمة مساعدة السجناء.

وأغلقت قوى الأمن التركية جميع طرق الوصول إلى مقر حزب الشعوب الديمقراطي بمدافع المياه وعربات نقل السجناء ووحدات شرطة مكافحة الشغب. ولم يُسمح بالدخول إلى المبنى في البداية إلا بعد التحقق من الهوية، بما في ذلك الصحفيين.

وفي وقت لاحق لم يسمح لأحد بالمرور على الرغم من عدم وجود قرار حظر. وهددت الشرطة بالتدخل على الفور إذا تم قراءة البيان الذي أعلن المنظمون عنه قبل بدء المظاهرة.

واحتج المتظاهرون أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي على حصار الشرطة بالشعارات والأغاني. وعلى الرغم من الجهود التي بذلها مجلس إدارة حزب الشعوب الديمقراطي مع قوى الأمن لكي يتم التظاهر بشكل سلس، كان هناك هجوم للشرطة تم فيه اعتقال ثمانية أشخاص.

ويشار إلى الدولة التركية تستخدم القوة الوحشية لقمع أي تعبير عن التضامن مع المضربين عن الطعام الذي بدأ في 27 تشرين الثاني الفائت في السجون.

وشنت قوت الأمن التركية حملة مداهمات يوم الأربعاء في 15 جمعية محلية لحزب الشعوب الديمقراطي في اسطنبول، حيث تمت مصادرة لافتات عن الإضراب عن الطعام.

جدير بالذكر أن قوات الشرطة هاجمت فعالية مشابهة نُظمت في مدينة ديرسم الكردستانية.

ويكافح السجناء السياسيون في تركيا ضد الظروف اللاإنسانية ولرفع العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.