الخبر العاجل: دولة الاحتلال التركي تستهدف قريتين في ريف منبج

قره بوداك: الحكومة التركية تحاول استيعاب الشعب العلوي

أوضح الرئيس المشترك لجمعية الديمقراطية العلوية (DAD) في أنقرة مصطفى قره بوداك، بأن الحكومة التركية لا تستطيع إبادة الشعب العلوي من خلال المجازر، لذلك تحاول جاهدةً لاستيعابهم وصهرهم.

قال الرئيس المشترك لجمعية الديمقراطية العلوية (DAD) في أنقرة مصطفى قره بوداك، السلطات التركية تريد التستر على المهاجم على المؤسسات العلوية من خلال تقرير "إنه لا يعي شيئاً".

نفذ هجوم على أربع مؤسسات علوية في أنقرة في تموز 2022، وفي هذا الإطار، تحدث الرئيس المشترك لجمعية الديمقراطية العلوية (DAD)، مصطفى قره بوداك، لوكالة فرات للأنباء (ANF)، وصرح بأنهم على الرغم من تقديمهم شكوى في اليوم الأول من الهجوم ويتابعها خمسة محامين، إلا أن السلطات لم تقدم لهم أية معلومات أو ووثائق منذ 6 أشهر، وقال: "إنه حتى أسماء مؤسساتنا غير واردة في ملف الادعاء، على الرغم من أننا طرف، علمنا بقرار الادعاء وتاريخ القضية من الاعلام، وهذه العقلية كانت في قاعة المحكمة هي نفسها، والقضاة والمدعين العام تجاهلونا".

كانوا سيقبلون التقرير المزيف

ونوّه قره بوداك إلى أن السلطات قدمت تقريراً مزيفاً على أن الجاني كان يعالج في مشفى مدينة بيلكنت لمدة ثلاثة أسابيع وليس مؤهلاً للحكم عليه، وتابع قره بوداك قائلاً: "إنهم كانوا سيقبلون التقرير الطبي في المحكمة، ويثبتوا أن الحدث شرعي، لكن مع تدخل محامينا لم يتمكنوا من تنفيذ ذلك، بهذه الطريقة، مرة أخرى طُلِبَ من المستشفى أو من مؤسسة الطب العدلي، تأكيد التقرير".

وأشار قره بوداك إلى إنه خلال فترة السلاجقة، العثمانية، والجمهورية، لم تستطع السلطات الحاكمة على اركاع هذا المجتمع، وأضاف قائلاً: "أنهم حاولوا في كل مراحل حكمهم ممارسة الضغط والقمع على المجتمع من خلال سياسات الإبادة الجماعية، المجازر، والنفي، ولازالوا يمارسون هذه السياسة حتى يومنا هذا".

استمرار المشروع نفسه    

وأكد الرئيس المشترك لجمعية  الديمقراطية العلوية (DAD)، مصطفى قره بوداك، في نهاية حديثه، بأنهم لا زالوا يحاولون استيعاب المعتقد العلوي، وقال: "لن يتمكنوا من إبادة الشعب العلوي عبر المجازر، الآن أيضاً يسعون لاستيعاب المجتمع العلوي وصهره، مؤخراً نشأوا عقيدة علوية، وبناء دور العبادة والمؤسسات هي استمرارية لذلك حيث لم تتمكن السلطات من تنفيذها، على كافة الشعوب والهويات المختلفة منهم العلويين، الكرد، الأرمن، الذين يعيشون على هذه الأرض، أن يكونوا قادرين على العيش بلغتهم وشخصيتهم، وهذا هو مطلب الشعب العلوي".