وكالة فرات للأنباء / قامشلو: كثرت ردود الفعل الكردية بعد سقوط قناع المعارضة العربية في الخارج إثر مواقف مؤتمر استنبول من القضية الكردية، الأوقد دعت إثر ذلك مبادرة الشعب الكردي في قامشلو إلى جمعة آلا رنكين ( العلم الملون ) ورفع الشعارات والأعلام الكردية .

احتشد الآلاف من الشعب الكردي في في الساعة الثانية عشرة والنصف ن بعد ظهر الجمعة 22 تموز 2011 أمام مسجد قاسمو في مدينة قامشلو . وفي سبيل ترسيخ الوحدة الوطنية واحتواء جميع الكرد للتظاهر تحت راية العلم الوطني الكردي هتفت الحناجر صوت عالي " عاشت وحدة الشعب الكردي " .

رفضت جماعة من الشبان التظاهر تحت راية الألوان الكردية. ورغمود الجهودالحثيثة لتوحيد الصف الكردي والتظاهر كردياً ، إلا أن تلك الجماعة غيرت من مسار تظاهرتها نحو مركز المدينة .

أما تظاهرة جمعة آلا رنكين فسارت في المسار المعتاد نحو دوار الهلالية وقبيل انتهاء تظاهرتهم تلقوا نبئ إغلاق رجال الأمن طريق التظاهرة الأخرى، فهرعوا لنجدتهم ومساندتهم، وبعد التقاء التظاهرتين قام رجال الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع بشكل وحشي وقامت بتفريق التظاهرة .

نادى المتظاهرون بأعلى أصواتهم " عاشت وحدة الشعب الكردي " ونددوا بالعنف الذي تمارسه السلطات السرية ضد المدنيين العزل.

يذكر أن رئيس حزب الإتحاد الديمقراطي صالح محمد مسلم كان من أكثر المتضررين من الغازات التي ألقتها السلطات السورية. حيث كان ضمن التظاهرة وهرع لمساندة الجماعة الأخرى، وفي نفس السياق صرح رئيس حزب الإتحاد الديمقراطي ب ي د أنه لا يمكن لحزبه أن يترك أي جماعة كردية وحيدة في مواجهة النظام، لذلك قام بتوجيه المسيرة مرة أخرى نحو مكان احتشاد رجال الأمن لمساندة الجماعات الكردية الأخرى.

ANF

22 تموز 2011