قاعدة عسكرية تضم أمريكيين تعرضت للقصف بصواريخ كاتيوشا في مطار بغداد

بعد أقلّ من ساعة من قصف قاعدة بلد شمال بغداد بخمسة صواريخ كاتيوشا، تعرضت قاعدة فكتوريا التي تضمّ عسكريين أميركيين في مطار بغداد لهجوم صاروخي الأربعاء.

وارتفع  عدد الهجمات التي طالت المصالح الأميركية في العراق منذ بداية العام والتي تنسبها واشنطن إلى الفصائل الموالية لإيران إلى 42 هجوما.

وقال الجيش العراقي ومسؤولون أمنيون إن صواريخ سقطت بالقرب من قوات أميركية ومتعاقدين أميركيين في العراق وشمل ذلك قاعدة جوية شمالي بغداد وقاعدة عسكرية في مطار بغداد الدولي.

وأفاد الجيش بسقوط ثلاثة صواريخ على الأقل على قاعد بلد الجوية حيث يتمركز متعاقدون أميركيون.

وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق اليوم الخميس، أنه تم استهداف مطار بغداد الدولي بـ 3 طائرات مسيرة وتم إسقاط طائرة، دون ذكر ما إذا كان الهجوم قد أوقع خسائر بشرية أو مادية، مؤكدة انه سيتم الكشف عن التفاصيل، بشأن الطائرتين المتبقيتين لاحقا.

وقالت الخلية في بيان إنه "بعد أن استهدفت جماعة خارجة عن القانون مساء الأربعاء قاعدة بلد الجوية بثلاثة صواريخ دون حدوث خسائر بشرية أو مادية، عاودت مرة أخرى في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء واستهدفت مطار بغداد الدولي ب 3 طائرات مسيرة".

وأضافت " تم إسقاط طائرة، وإن التفاصيل ستنشر لاحقا بشأن موقف الطائرتين المتبقيتين". وأكدت أن "القوات الأمنية عازمة على ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار المجتمع العراقي، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل".

وكان آخر هجوم على القاعدة في 3 مايو/أيار الماضي بـ3 صواريخ دون وقوع خسائر، وفق الدفاع العراقية.

وتستضيف القاعدة جنودا أمريكيين وآخرين من التحالف الدولي. وكذلك هي القاعدة الرئيسية لطائرات "إف 16" العراقية.

وقال المسؤولون الأمنيون إن صاروخا واحدا على الأقل سقط بعد ذلك بوقت قصير بالقرب من المطار في قاعدة تستخدمها الطائرات العسكرية الأميركية.

وكان آخر هجوم استهدف القاعدة العسكرية في مطار بغداد 2 مايو الماضي بواسطة صاروخين من نوع 'كاتيوشا'، دون خسائر أو إصابات.