حركة المجتمع الديمقراطي تندد بهجمات الاحتلال التركي على المنطقة وتدعو لدعم مقاومة الكريلا

نددت حركة المجتمع الديمقراطي، بالهجمات المتزامنة التي يشنها الاحتلال التركي على المنطقة، ودعت القوى الوطنية والسياسية والديمقراطية العربية والكردستانية لدعم مقاوم الكريلا والانضمام إلى الحملات التضامنية لحماية المنطقة من المشروع التركي الاستيطاني.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي بياناً إلى الرأي العام، دعت فيه بالانتفاضة في وجه مشروع العثمانية الجديد. وجاء في نص البيان:

"استهداف الجيش الفاشي التركي لمدينة كوباني المقاومة وقصفه لعدد من القرى بشكل عشوائي وعنيف، جاء بالتزامن مع تعرض جيش الاحتلال التركي وأعوانه المرتزقة لضربات وخسائر فادحة في مناطق الدفاع المشروع، حيث تبيّن مرة أخرى أنه غير قادر على الصمود أمام مقاومة الكريلا، بالرغم من العتاد الهائل وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني معه".

وتحدث البيان عن التخبط الكبير الذي يعانيه النظام التركي وجيشه بعد خسائره المتلاحقة، وأشار إلى ما مُني به من خسائر على يد الكريلا، وقال: "ترك عتاده وجثث جنوده، ولاذ جيشه بالفرار من ساحة المعركة دون التمكن من أخذها، وقد أُسقِطت طائرة هليكوبتر من نوع سكورسكي تابعة له، كل هذا شكّل تخبطاً داخلياً له".

وأكدت حركة المجتمع الديمقراطي، أن حكومة العدالة والتنمية تعيش وضعاً مأساوياً وصعباً، وفاقدة لتوازنها السياسي، بالقول: "تعرضت هذه الحكومة الداعمة للإرهاب العالمي في الفترة الأخيرة لمواقف سلبية ومحرجة نتيجة مظاهرات وعمليات منددة من عدة أطراف في الداخل التركي وخارجها، وخاصة إرادة شعوب شمال وشرق سوريا".

كما تطرق البيان إلى المشروع الاستيطاني للاحتلال التركي "المشروع الاستيطاني العثماني الفاشي التركي الخطير بإرسال مليون لاجئ إلى المناطق المحتلة في سوريا دون أي قرار أممي يذكر، هذه السياسات القذرة التي تتبعها حكومة تحالف بين العدالة والتنمية والحركة القومية تهدف إلى اقتطاع أجزاء من سوريا وإلحاقها كما لواء اسكندرون بتركيا".

وحذر البيان من أن الدولة التركية الفاشية ستصعّد من حربها بشكل أكبر على شمال وشرق سوريا؛ وذلك رداً على خسائرها وهزيمتها أمام مقاومة الكريلا ومقاومة الشعوب الحرة.

وفي نهاية البيان، ناشدت حركة المجتمع الديمقراطي جميع القوى الوطنية والسياسية والديمقراطية العربية والكردستانية وجميع المنظمات الحقوقية والمدنية الانضمام إلى الحملات التضامنية لحماية المنطقة "من الغدر العثماني الجديد ومشروعه الاستيطاني الخطير".

واختتمت بيانها بالقول: "لأنه لم يبقَ شيء بيد حكومة العدالة والتنمية الدموية سوى مشاريع التقسيم والتجزئة لسهولة عملية الاستيطان والمستوطنات والقوة الوحيدة القادرة على إفشال هذه الفاشية ومشاريعها هي مقاومة الكريلا وكل من يقاوم الاحتلال التركي".