دخلت مؤامرة التاسع من تشرين الأول 1998 ضد القائد عبد الله أوجلان عامها الرابع والعشرين، حيث تحدثت الناشطة في حركة المرأة الكردية في أوروبا (‏‎ TJK-E ‎‏) نورا آلكش حول هذه المؤامرة وعن العزلة، وقالت:" أن هذه المؤامرة استهدفت الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، فمنذ 23 عاماً يتعرض القائد لعزلة شديدة في إمرالي، هذه العزلة تعبّر عن الموقف الدولي في عدم حل القضية الكردية، لقد انتشر صدى مشروع الحداثة الديمقراطي للقائد أوجلان في الساحة الدولية ضد النظام الرأسمالي من خلال نضاله ضد العنصرية والتمييز الفكري والمطالبة بحرية المرأة، مع نضال القائد أوجلان نرى اليوم أنه تم إحباط المؤامرة الدولية.

وأشارت آلكش إلى أن حملة " حان وقت الحرية" التي خلفت عاماً وراءها لها أهمية تاريخية، وأنها ذات طابع خاص مختلف بالنسبة للمرأة، وأن القائد أوجلان اعطى المرأة قيمة كبيرة، حيث أن المرأة تناضل كل لحظة من أجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان.

ونوهت آلكش الى الفعاليات التي ستقام في التاسع من تشرين الأول تحت شعار" حرية القائد أوجلان هي حريتنا" بقيادة حركة المرأة الكردية في العديد من الدول الأوروبية للتنديد بالمؤامرة وقالت:" نرى أن حرية القائد أوجلان هي حريتنا، ولهذا وبالنسبة لنا، علينا أن نصعد من فلسفة حرية المرأة وايصالها الى قوة عميقة ونيل حريتنا، ونحقق ذلك عبر حرية القائد أوجلان، مالم نحرر القائد عبد الله أوجلان لن نترك الساحات، سنواصل نضالنا، ندعو كافة النساء للالتفاف حول القائد أوجلان في التاسع والعاشر من تشرين الأول".