ميرال بشتاش: الحكومة في تركيا تحاول إعادة تصميم المعارضة

أعلنت رئيسة مجموعة حزب الشعوب الديمقراطي ميرال دانيش بشتاش، إن المناقشات حول الدستور الجديد، وتعديل قانون الانتخابات وتصفية حزب الشعوب الديمقراطي هي محاولة لإعادة تصميم معارضة.

وتحدثت رئيسة مجموعة حزب الشعوب الديمقراطي ميرال دانيش بشتاش بشأن الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي لوكالة فرات للأنباء ولفتت الانتباه الى اقوال ومحاولات الحكومة من أجل اغلاق حزب الشعوب الديمقراطي وأوضحت بأن الذين لا يستطيعون ممارسة السياسة لا يستطيعون حل المشاكل لشعوب تركيا ويصبحون ضعفاء.

وتابعت بشتاش بأن الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي هي محاولة للحفاظ على وجودهم وسلطتهم.

وأوضحت بشتاش بأن مقصد الحكومة من قول " مستقبل تركيا " هو مستقبلهم هم، وقالت:" لا وجود لتركيا بدون حزب الشعوب الديمقراطي، بالتأكيد سيكون هناك حزب الشعوب الديمقراطي، إذا تم اغلاق الحزب ايضاً سيقوم الحزب بوظيفته وعمله، هناك الملايين من أنصار حزب الشعوب الديمقراطي ولا يمكن إزالته من الوجود والقضاء عليه، يجب على الجميع أن يرى هذه الحقيقة.

إذا كانوا يلعبون بقانون الانتخابات، سوف تكون نهايتهم

وذكّرت ميرال دانيش بأن حزب الشعوب الديمقراطي حزبٌ بُنيَ حسب القوانين، ويمارس السياسة بشكل شرعي وديمقراطي وأوضحت بأن اصرارهم في بهذا الشأن سوف يستمر، لأنهم لا يقولون كلمات مجهضة كباقي الأحزاب يتم استهدافهم وأعلنت بأن السياسة في تركيا قد وصلت الى طريق مسدود في الوقت الراهن.    

كما تحدثت رئيسة مجموعة حزب الشعوب الديمقراطي ميرال دانيش بشتاش عن الدعاوى ضد برلمانيي حزب الشعوب الديمقراطي وقالت بأن الدعاوى ليست بجديدة وأضافت" الآن توجد قرابة 200 دعوة، لقد تغير الدستور الأساسي قبل الآن، ولا زال الكثير من رفاقنا معتقلون، حزب الشعوب الديمقراطي ازدادت شعبيته وازداد مناصريه واستمر في عمله، ولذلك فالنقاشات حول الدعاوى بالنسبة لنا هي محاولات لخداعنا، والهدف هنا هو أن الحكومة تحاول الحفاظ على بقائها، لأن حزب الشعوب الديمقراطي في موقع يستطيع تغيير النتيجة وكافة التوازنات، وبالمثل، فإن المناقشات حول إغلاق حزبنا وحظره لمدة 5 سنوات، هي مجرد نقاش، لأن تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية لا يملك القوة والسلطة لتغيير الدستور، هذه كلها محاولة لإعادة تصميم المعارضة من أجل اجراء انتخابات مبكرة، لقد أظهر التاريخ العالمي والتركي أنه إذا مت ما لعبت حكومة ما بالقوانين الانتخابية ، فإنها تفقد سلطتها".